الرئيسية / تعليم / ما معنى ليلة الرغائب ، و متى تكون هذه الليلة ، و ما اهم اعمالها ؟

ما معنى ليلة الرغائب ، و متى تكون هذه الليلة ، و ما اهم اعمالها ؟

ما معنى ليلة الرغائب ، و متى تكون هذه الليلة ، و ما اهم اعمالها ؟ , وما هو أهم عمل ؟، شهر رجب حرام هو أول أربعة أشهر حرم الله فيها القتال: رجب ، القضاء ، ذو الحجة ، محرم الحرم ، وليلة الجمعة الأولى. فضيلة عظيمة وأعمال خاصة ونذكر فقط الرواية الواردة في الرسول فكان ظهورها سنة: 480 هـ ، ولم تكن معروفة قبل هذا التاريخ ، إذ عرفت بهذا الاسم بأعلى معدل صلاة سعى إليه. الشيعة ، وذكروا في كتب الشيعة كأول ليلة جمعة من شهر رجب ، وذكر روي أيضًا حديث الكتب في تلك الكتب. لكن صلاة أهل السنة والجماعة لم تذكر حديثاً صحيحاً ولا خيرًا ، والحديث الذي ورد فيه لم يثبت رفعه ، بل هو موضوع أو ضعيف ، فلا فضل لهذه الليلة. بخصوصها ، ما معنى هذه الليلة وعندما تكون من أهم أعمالها سنقدم لكم كل هذه الإجابات في سطور مقالنا ابق معنا.

معنى ليلة الرغائب

ليلة الريس تعني الكثير من العطاء ، لأن هذه الليلة المباركة لها مكان عظيم عند الله ، لأن الأجر والثواب لمن صامها نهارها وأقام ليلتها وأقامها بالصلاة والعبادة والصلاة والعمل الصالح ، في تلك الليلة كان الصيام والمغفرة يخبرون الناس بحاجاتهم ورغباتهم ويشبعون رغباتهم ، ولهذا تسميها الملائكة ليلة الغائب ، وهذا هو معنى ليلة الغائب.

متى تكون هذه الليلة

ليلة الرغائب هي ليلة الجمعة الأولى لشهر رجب من كل سنة ، فقد قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) : ” … لَا تَغْفُلُوا عَنْ لَيْلَةِ أَوَّلِ جُمُعَةٍ مِنْهُ ـ أي من شهر رجب ـ فَإِنَّهَا لَيْلَةٌ تُسَمِّيهَا الْمَلَائِكَةُ لَيْلَةَ الرَّغَائِبِ، وَ ذَلِكَ أَنَّهُ إِذَا مَضَى ثُلُثُ اللَّيْلِ لَا يَبْقَى مَلَكٌ فِي السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ إِلَّا وَ يَجْتَمِعُونَ فِي الْكَعْبَةِ وَ حَوَالَيْهَا، وَ يَطَّلِعُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ فَيَقُولُ لَهُمْ: يَا مَلَائِكَتِي سَلُونِي مَا شِئْتُمْ ؟ فَيَقُولُونَ: يَا رَبَّنَا حَاجَتُنَا إِلَيْكَ أَنْ تَغْفِرَ لِصُوَّامِ رَجَبٍ، فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: قَدْ فَعَلْتُ ذَلِكَ”.

ما أهم أعمالها

  • صوم أول خميس من رجب.
  • الصلاة ما بين المغرب والعشاء اثنتي عشرة ركعة يفصل بين كل ركعتين بتسليمة يقرأ في كل ركعة: “فاتحة الكتاب مرة وإنّا أنزلناه في ليلة القدر ثلاث مرات وقل هو الله أحد” اثنتى عشرة مرة.
  • أما إذا فرغ من صلاته يقول سبعين مرة: “اللهم صلي على محمد النبي الأمي وعلى آله”.
  • ثم بعدها يسجد ويقول في سجوده سبعين مرة: “سبوح قدوس ربُ الملائكة والروح” ثم يرفع رأسه ويقول: “رب اغفر وارحم وتجاوز عما تعلم إنك أنت العلي الأعظم” ثم يسجد سجدة أخرى فيقول فيها مثل ما قال في السجدة الأولى.
  • ثم يسأل الله تعالى حاجته فإنها تقضى إنشاء الله.

قال صلى الله عليه وآله وسلم والذي نفسي بيده لا يصلي عبد أو أمة هذه الصلاة إلا غفر الله له جميع ذنوبه إلى أن قال صلى الله عليه وآله وسلم فإذا كان أول نزوله إلى قبره بعث الله إليه ثواب هذه الصلاة في أحسن صورة بوجه طلق ولسان ذلق فيقول يا حبيبي أبشر فقد نجوت من كل شدة، فيقول من أنت فما رأيت أحسن وجها منك ولا شممت رائحة أطيب من رائحتك؟ فيقول يا حبيبي أنا ثواب الصلاة التي صليتها ليلة كذا في بلدة كذا في شهر كذا في سنة كذا جئت الليلة لأقضي حقك وأوانس وحدتك وأرفع عنك وحشتك فإذا نفخ في الصور ظلّلت في عرصة القيامة على رأسك وإنك لن تعدم الخير من مولاك أبدا.

اترك تعليقاً