الرئيسية / اخبار / سبب مقتل رجل الاعمال الرشيدي

سبب مقتل رجل الاعمال الرشيدي

سبب مقتل رجل الاعمال الرشيدي، قتل ظهر اليوم الثلاثاء، رجل أعمال معروف، محسن الرشيدي، برصاص مسلحين في منطقة يافا بمحافظة لحج.

وقال مصدر أمني إن مسلحين فتحوا النار على الرشيدي ورفاقه، ما أسفر عن مقتل عدد منهم إضافة إلى الرشيدي.

ووقعت عملية القتل في منطقة لبوس بسوق أكتوبر، أمام سوق المحمل التجاري.
ونشرت قوة أمنية في المكان لاحقا.
وقال شاهد عيان إن مسلحا فتح النار، التي كانت تملك سوق المحمل التجاري، بينما كان الضحية في سيارته، برفقة ابنه وابن أخيه، وأرداهم جميعا قتيلا.

قتل رجل الأعمال اليمني محسن صالح الرشيدي وابنه وحفيده على أيدي مسلحين في مدينة يافا بمحافظة لحج جنوبي اليمن، اليوم الثلاثاء.

وقالت مصادر محلية ل”إرم نيوز”، إن “المسلحين فتحوا النار على رجل الأعمال محسن صالح الرشيدي وابنه علي وحفيده نصر، أثناء تواجدهم داخل سيارة في سوق أكتوبر في منطقة لبوس بمدينة يافا”.

وأشارت المصادر إلى أن الحادث أسفر عن إصابة 7 آخرين، بعضهم من حراس رجل الأعمال الرشيدي، فضلا عن إصابة مواطنين تصادف وجودهم في مكان الحادث.

وقالت مصادر أخرى إن شخصا واحدا فقط هو الذي قتل رجل الأعمال ومن كان معه، وإن قوات الحزام الأمني، التي سرعان ما انتشرت في محيط الجريمة ومكانها، تمكنت من القبض عليه، دون تأكيد رسمي بذلك.

ولم تعرف بعد أسباب ودوافع الوكيل الجنائي، حيث لم يصدر أي بيان رسمي من الجهات المختصة يوضح تفاصيل الحادث.

وفي الوقت نفسه، ألمحت المصادر إلى وجود “مشاكل وخلافات” بين رجل الأعمال الرشيدي وأشخاص آخرين حول قطعة أرض.

محسن الرشيدي هو أحد رجال الأعمال البارزين في مدينة يافا. وهو يملك مركز المحمل التجاري الواقع في سوق أكتوبر حيث وقعت الجريمة، كما يمتلك فندقا سياحيا كبيرا في منطقة لبوس.

المجتمع اليمني قبلي في الغالب، وكثير من المواطنين لديهم أسلحتهم الخاصة، الأمر الذي زاد من عدد الاغتيالات وعمليات القتل واندلاع الاشتباكات.

وفي وقت سابق من الشهر الجاري، قتل 8 من مسلحي القبائل، وأصيب نحو 14 آخرين، جراء اندلاع اشتباكات مسلحة بين قبيلتين يمنيتين في شمال البلاد، بسبب خلاف بينهما.

اندلعت مواجهات مسلحة عنيفة بمختلف أنواع الأسلحة، بين قبيلتي “سفيان” و”ذي محمد”، اللتين تعيشان قرب الحدود الفاصلة بين محافظتي عمران والجوف، شمالي البلاد، بعد تجدد الخلاف بينهما حول أهلية كل قبيلة للسيطرة على منطقة “عدي”.

وتفصل منطقة “العدي” بين مديرية “حرف سفيان” التابعة إداريا لمحافظة عمران، ومديرية “خراب المرعشي” بمحافظة الجوف، بحسب إعلام محلي ونشطاء يمنيين.

وبحسب ما أوردته وسائل الإعلام اليمنية، فإن الصراع بين القبيلتين “كان نائما في السنوات الأخيرة، لكنه تجدد بعنف، ما تسبب في مقتل 8 من أبناء القبائل وإصابة نحو 14 آخرين، من الجانبين، قبل أن تتوقف المواجهات بعد وساطة عشائرية”.

اترك تعليقاً