الرئيسية / اخبار / سبب مقتل سائح خليجي في تونس

سبب مقتل سائح خليجي في تونس

سبب مقتل سائح خليجي في تونس؛ تداولت وسائل إعلام تونسية مقطع فيديو يوثق جريمة ذبح السائحة الخليجية في تونس ببنزرت ، بعد وقوعها ، حيث وصلت قوات الأمن على الفور إلى مكان الحادث وتفتيش الجثة.

فيديو ذبح السائح الخليجي في بنزرت بتونس

نفت السفارة القطرية في تونس بشكل قاطع المزاعم التي تناقلتها وسائل الإعلام التونسية بأن السائح المقتول الذي ذبحه شاب تونسي بدافع الشرف ، يحمل الجنسية القطرية.

وشهد مدخل بنزرت في العتيقة ، الليلة الماضية ، جريمة مروعة أثارت الذعر بين المواطنين ، إذ قام رجل يبلغ من العمر 40 عامًا بذبح سائح خليجي يبلغ من العمر 59 عامًا بالسكين.

ويوثق الفيديو المتداول جثة القتيل على الأرض مغطاة بالدماء والشرطة تحاصر المكان وتجمع الأدلة وتفحص الجثة.

قطر: السائح المذبوح في بنزرت ليس قطريا

في مفاجأة جديدة حول حادثة ذبح سائح خليجي في تونس ، وتحديداً في بنزرت ، العتيقة ، نفت قطر ، عبر سفارتها في تونس ، ما نشرته وسائل الإعلام بشأن جنسية القتيل وأنه قطري.

وجاء في بيان السفارة ، الذي رصدته (وطن) على حسابها الرسمي على تويتر ، أن “سفارة دولة قطر لدى الجمهورية التونسية تنفي ما تناقلته وسائل الإعلام من أن الضحية في حادثة بنزرت يحمل الجنسية القطرية. المواطنة.”

كما قدمت سفارة دولة قطر تعازيها لأسرة الضحية وأقاربها.

وبمتابعة (وطن) لتفاصيل هذا الخبر في وسائل الإعلام التونسية ، اتضح أن السائح المقتول من مواليد 1963 وجاء إلى تونس قبل أسبوعين.

القاتل شاب تونسي تعقب الضحية حتى تمكن من قتله أمام المارة عند مدخل المدينة القديمة.

وبحسب المعلومات المتوفرة ، فإن الشاب التونسي ارتكب جريمته بدافع الشرف ، إذ علم أن أخته على علاقة بالسائح المذكور ، فدبر لجريمته وقتله انتقامًا و “عارًا”.

وتمكنت قوات الأمن التونسية من القبض على القاتل فور وقوع الجريمة ، واعتقل واقتيد إلى مركز الشرطة ، وبدأ التحقيق معه.

وبينما أمرت النيابة العامة التونسية بنزع الجثة ونقلها إلى المستشفى لتشريح الجثة ، احتُجز القاتل التونسي على ذمة التحقيقات حتى إحالته إلى النيابة العامة.

وانتقل تأثير الجريمة إلى صفحات مواقع التواصل الاجتماعي امتلأت بالتعليقات التي تندد بقتل السائح القطري وتندد به.

وتسببت هذه الجريمة في حالة من الذعر والرعب بين سكان بنزرت المدينة التونسية المعروفة بهدوئها وبطلب السياح.

اترك تعليقاً