من هي غادة الفضل ويكيبيديا؛ تعتبر غادة الفضل سيدة سعودية، ولكنها من السيدات التي أثارت قصتها الرأي العام، كما أنه من المهم معرفة أنها لاجئة سعودية لجأت إلى سوريا، وفي ذلك الوقت فإن قضيتها أثارت الكثير من القضايا والتساؤلات والرأي العام، كذلك فإن هناك عدد كبير من المتابعين من يرغب بمعرفة من هي غادة الفضل وقصتها بالتفاصيل كاملة، وهو ما سوف نتناول الحديث عنه هنا والتعرف عليه.
محتويات المقال
من هي غادة الفضل وقصتها بالتفاصيل كاملة
تعتبر غادة الفضل من أهم الشخصيات المعروفة بسبب قصتها في الهجرة من السعودية، والتي أثارت الرأي العام في المملكة العربية السعودية، حيث أنها سيدة سعودية فرت من السعودية وهربت إلى سوريا بعد أن قام أهلها بتزويجها بشكل إجباري، ونشرت قصتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، وهنا سنتعرف في البداية على غادة الفضل:
الاسم: غادة عبد الله عيسى الفضل
اسم الشهرة: غادة الفضل
تاريخ الميلاد: غير معروف
مكان الميلاد: الدمام – المملكة العربية السعودية
العمر: في الأربعينات من عمرها
الجنسية: سعودية الجنسية
الديانة: مسلمة
المهنة: لا تعمل
عدد الأبناء: 3
قصة غادة الفضل كاملة
تعتبر قصة غادة الفضل من القصص التي لها تأثير كبير في الرأي العام والسوشال ميديا، حيث أن قصتها كانت بدايتها منذ الصغر عندما كانت تبلغ من العمر ثلاثة عشر عاما، حيث أنها كانت لا تزال قاصرا، حيث أنها وجدت في المنزل عندما عادت من المدرسة رجل يكبرها ب 15 عام.
وقد ذكرت لها عائلتها أنها ستتزوج منه، وجرت الأحداث سريعا وتم تزويجه منها خلال شهر واحد رغم عدم موافقتها، وكانت طفلة لا تعرف ما هو الزواج.
وبعد زواجها اكتشفت أن هذا الشخص مدمن مخدرات، وكان يعتدي عليها ويقوم بضربها وبربطها ليقوم بإشباع رغباته دون الإحساس بها وبطفولتها، ولم يكن هناك أي مشاعر احترام لها أو محبة.
قام بمنعها من الذهاب للمدرسة حتى تتفرغ له، وقد أنجبت منه ثلاث فتيات، وقد وصفت حياتها معه بالجحيم، وبعد ثلاثة عشر عام من الزواج حصلت على الطلاق منه بمساعدة الشيخ محمد الجبراني.
زواج غادة الفضل للمرة الثانية
اعتقدت غادة الفضل بطلاقها من زوجها الأول أنها قد انهت حياة الجحيم، ولكنها لم تكن تعرف أن هذه بداية لحياة مأساوية أخرى ستعيشها، بكونها امرأة مطلقة في مجتمع يرفض النظر إلى هذه المرأة.
وكانت نظرة الناس ونظرة أهلها لها غير مريحة، وقد كانوا ينتظرون انتهاء عدتها وتكمل أشهر العدة حتى يتم السماح لها بالزواج مرة أخرى، وبعد أن انتهت فترة عدتها تم تزويجها مرة أخرى من رجل يزيد عمره عن عمرها ب12 عام.
وقد بدأت العديد من الصراعات في حياتها معه وذلك بسبب بخل هذا الشخص، ولم يكن ينفق عليها، وقد قامت ببيع ما كانت تملكه من كورنيش الدمام بجوار البحر.
وقامت بذلك حتى تعمل على توفير بعض الاحتياجات اللازمة لها، وقامت بالعمل بالبيع ولكن البلدية أوقفتها ولم تسمح لها بالعمل لأنها امرأة، وقد رفضت غادة، وجاءتها هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وأخذت بضائعها، واقتادتها إلى مركزهم في الدمام.
ثم توقفت عن العمل والبيع، وبعد ذلك بفترة ساعدها بعض الأشخاص فيالحصول على عمل لها في متجر نسائي في الدمام في حي العنود، وقد تم ملاحقتها وطالبوها بإغلاق المحل والتوقف عن العمل وأن يأتي رجل ليعمل مكانها وتجلس في بيتها.
وقد تم إجبارها على إغلاق المحل، وبسبب البخل من زوجها والوضع المالي والإساءة في المعاملة لبناتها من زوجها الأول طلبت الطلاق.
هل تزوجت غادة الفضل للمرة الثالثة
وفي العام 2010م تحديدا في التاسع والعشرين من شعر أغسطس/ آب توجهت غادة إلى سوريا حتى لا يتم إجبارها على الزواج للمرة الثالثة، وقامت بطلب اللجوء الإنساني للأمم المتحدة وقدمت العديد من الأدلة حول قضيتها وتم قبول طلب اللجوء الخاص بها في سوريا.
تزوجت غادة الفضل للمرة الثالثة، من زوجها محمد وهو يحمل الجنسية السورية، وقد حصلت منه على الاحترام والمعاملة الجيدة، وشعرت بأنها زوجته وصديقة له، وقد شعرت بحياتها أنها أصبحت أفضل وقد انتهى العذاب والشقاء، ولكن الأمر لم ينتهي هنا، ولم تكن نهاية القصة سعيدة.
التفاصيل الكاملة والمعلومات حول غادة الفضل
انقلبت الأحداث في سوريا وتغيرت وبدأت الحرب، وهو ما أخل باستقرارها، وقامت بإرسال رسالة للسفارة السعودية تقول فيها أن غادة يجب أن تعود للمملكة العربية السعودية، ولم يستطع زوجها أن يعود لأنه كان أجنبيا ولم تعترف السلطات السعودية بهذا الزواج.
وبعد ذلك طالبت غادة وزارة الداخلية في المملكة العربية السعودية بالتحقق من صحة الزواج والتصديق عليه، ولكنه رفض، وبعدها طلبت المساعدة من منظمة حقوق الإنسان في الرياض.
وتواصلت مع شخص يسمى سلطان وقد أخبرته بحاجتها للمساعدة في إحضار زوجها والتحقق من صحة الزواج لكنه لم يتجاوب معها، وطلب منها أمور غير ملائمة أو شرعية وغير أخلاقية ورفضت وزارة الخارجية الطلب.
وبعد ذلك ذهبت للمكتب الملكي حتى تجد حلال لمشكلتها وعادت إلى سوريا لتكون بجانب زوجها، وتوجهت للسفارة السعودية في سوريا حتى يتم تصديق الزواج، وقابلت السفير خالد الشعلان والذي أهان زوجها وطرده من السفارة.، كما رفضوا تجديد جواز الفر وطالبوا إحضار محرم، ولم يجددوا الزواج إلا بعد إرسال أخيها موافقة من السفارة لتجديد زواج السفر، وبدأت رحلة جديدة.
غادة الفضل وقبول اللجوء في اليونان
أخيرا قامت غادة وأسرتها بالهجرة باليونان وخاطرت بحياة أسرتها، وقد عبروا الحدود التركية، مع وجود الكثير من المخاطر في عبور المياه الإقليمية والتي تم عبورها على متن قارب يتم نفخه لمدة أربع ساعات للبحث عن مأو ى مناسب لأسرتها.
وقد حدثت العديد من المواجهات المستمرة بسبب رفض السلطات السعودية أي اعتراف أو تصديق على زواجها، وقد تم إيداعها وأسرتها في السجن للاجئين، وفي خيام محاطة بأسوار، ورفض الجميع مساعدتهم، لأن السعودية تعتبر بلد آمن ولا يحق لهم اللجوء أو طلب اللجوء، وتم إجبارها على الترحيل بقوة إلى المملكة العربية السعودية وانفصلت عن زوجها وأطفالها.
انتشرت قصة غادة في جميع وسائل التواصل الاجتماعي ، وهذا جعل السفارة السعودية في أثينا تضغط عليها وتطلب منها تقديم خطاب رحمة للعاهل السعودي ، واعتذارًا للسفير السعودي في اليونان ، وهددت بذلك إذا فعلت. لا تفعل ذلك ، فإنها ستندم ، لأنها طالبت الأمم المتحدة بإنقاذها وعائلتها. لقد تذرعت بحقوق الإنسان.
لم تجد غادة الفضل حلاً لمشكلتها ولم تجد من يساعدها أو يدعم قضيتها ، وهناك تدهور في حالتها المادية والصحية والعائلية ، وحياة أطفالها في خطر.
غطينا هنا أهم المعلومات حول من هي غادة الفضل وقصتها بالتفصيل الكامل والتي تعتبر من أهم وأشهر الشخصيات التي أثارت قصتها الرأي العام.
