الرئيسية / اخبار / هل لمس المؤخرة ينقض الوضوء

هل لمس المؤخرة ينقض الوضوء

هل لمس المؤخرة ينقض الوضوء؛ قد يضطر المسلم في بعض الأحيان إلى بعض الأمور في الأماكن التي لا يستطيع فيها تجديد الوضوء مرة أخرى ، فيقف موقع الجنة مع الحكم الشرعي الصحيح في الأمر ، ويبطل لمس الأرداف للوضوء كأن حسنًا ، وما حكم لمس القضيب في الشرع في الوضوء ، وهل له علاقة بالخصيتين.

مسألة لمس الأرداف في بطلان الوضوء متباينة في الدين الإسلامي ، وتوجهوا إلى نقطتين في ذلك:

القول الأول: إن أصحاب هذا الرأي رأوا أن لمس الباب الخلفي ينقض الوضوء في الدين الإسلامي ، وأصحاب هذا الرأي هم المذهب الشافعي.
القول الثاني: قال أصحاب هذا القول: إن لمس الشرج لا ينقض الوضوء ، وهذا ما ذهب إليه الثوري وقتادة والإمام مالك.

وقد ذكرت بعض المواقع اختلاف فقهاء السنة والجماعة في حكم بطلان وضوء من لمس شرجه ، واستشهدت بكلام العالم الحنبلي بن قدامة في هذا الشأن ، وهو:

وأما لمس الشرج فهو فيه قولين: أحدهما: لا ينقض الوضوء ، وهو قول مالك. لأن المعروف في الحديث: (من مسّ ذكره يتوضأ) وليس هذا في تفسيره. لأنه لا ينوى أن يمسها ، ولا يؤدى إلى الخروج. والثاني: أبو داود يبطل نقله ، وهو قول عطاء والزهري والشافعي. لعموم رأيه: “من لمس جنبه فليتوضأ” ولأنه من الخارجين أشبه بالذكر.

واتفق الفقهاء على أن لمس الأرداف لا يعتبر باطلاً للوضوء في آخره ؛ لأنها ليست من المهبل ، والأرداف عضو لا يتصل بالأعضاء الداخلية. أما لمس حلقة الشرج فهو مكان الخلفاء بين فقهاء الأمة.

اختلف الفقهاء في مسّ القضيب إذا كان يبطل الوضوء. هناك عدد من الآراء:

القول الأول: أن أصحاب هذا القول يرون أن مس الذكر ينقض الوضوء ، وهو ما عليه علماء الحنابلة ، لما أخبره النبي – صلى الله عليه وسلم – أن من مس قضيبه يتوضأ ، خاصة أن الإنسان قد يحرك شهوته إذا لمس قضيبه وخرج منه شيء لا يعرفه.
القول الثاني: أن أصحاب هذا القول لا ينقض الوضوء ، فالأصل أن المؤمن يطهره حتى يبيّن أنه يتأكد من نجاسته. أخبره النبي في السلبية أنه جزء منك فقط.

هنا انتهى مقالنا اليوم الذي كان بعنوان هل لمس الأرداف ينقض الوضوء ، وقد ذكرنا فيه كل المعلومات المتعلقة بهذا الموضوع من جميع الجوانب. موقع الجنينة يتمنى لكم التوفيق في كل شيء.

اترك تعليقاً