الرئيسية / اخبار / هل الشهادات البنكية حرام

هل الشهادات البنكية حرام

هل الشهادات البنكية حرام؛ يلجأ الكثير من الأفراد إلى إيداع مدخراتهم في البنوك على شكل شهادات استثمار ، وهو ما يعتبر شراء شهادة لفترة زمنية متفاوتة قد تكون سنة أو ثلاث سنوات أو غير ذلك ، بحيث توفر هذه الشهادات مزايا دورية ، كواحد من أنواع الاستثمار والادخار ، حتى أن دار الإفتاء قررت الرأي القانوني في حالة منافع شهادات الاستثمار.

حكم شهادات الاستثمار
أكدت دار الافتاء أن الفوائد البنكية ودفاتر التوفير وشهادات الاستثمار من الأمور المختلفة في تصويرها وكيفية تكييفها بين العلماء المعاصرين ، وبقيت الفتوى على ذلك الإيداع في البنوك ودفاتر التوفير وشهادات الاستثمار. ، وبالتالي من شأن عقود التمويل القائمة ، وليس القروض التي لها منفعة محرمة ، ولا علاقة لها بها. الربا لها.

وذكرت دار الافتاء في فتوى أنها فاتتها أن على من يلزمه بالتحقيق والعمل: جواز إبرام عقود حديثة إذا كانت خالية من الضرر ، وهذا ما حدث لقانون البنوك المصري رقم 88 لسنة 2003. م ولائحته التنفيذية الصادرة عام 2004 م.

حتى أنها أضافت أن حكم الحاكم يثير الخلاف ، فلا تعتبر الأرباح محرمة. لأنها ليست فائدة من القروض ، بل هي أرباح تمويلية ناتجة عن عقود تحقق مصالح أجزائها. وبهذا يجوز التعامل مع البنوك وأخذ فوائدها شرعاً.

هل الشهادات المصرفية ممنوعة؟
حتى أن دار الافتاء المصرية احتسبت 7 نقاط اعتمدت عليها بالتغريد عليها ، حيث نشرتها على حسابها الرئيسي على موقع التواصل الاجتماعي ، وجاءت على النحو التالي:

شهادات الاستثمار هي عقد تمويل ، ولا تعتبر بأي حال من الأحوال قرضًا.
عقود التمويل هي في الواقع عقود جديدة.
تعتبر العقود الحديثة التي لم يرد ذكرها في الفقه الموروث جائزة ما دامت خالية من الغش والأذى وتحقق مصالح أطرافها.
4 – اعتراض على هذا العقد بوجود غش أو ضرر أو ربا. غير صحيح.
الأرباح المحققة على هذه الشهادات هي جوائز.
الهدف الأساسي من إصدار هذه الشهادات: – تهدف إلى دعم الوعي الادخاري وتقوية الاقتصاد المصري.
تتمتع شهادات الاستثمار بحماية قانونية يتم تنظيمها ومراقبتها.
التعامل مع البنوك وشهادات الاستثمار والنظام المصرفي
هناك نظام جديد في المجتمع الإسلامي ، وتتنوع الأعمال التي يقوم بها ، بعضها يتوافق مع الشريعة الإسلامية ، وبعضها يتعارض معها ، ومن أبرز هذه الإجراءات ما يلي:

1 – إقراض الغير إذا كان بمقابل فائدة مع وجود شرط فيعد محرما. لأنه من صور الربا التي نزلت في القرآن تحريمها ، وقيل عنها بالقول المشهور: كل قرض يجلب منفعة هو الربا ، والمراد به هو: المنفعة المشروطة أو المعروفة في العرف العام.

2- فتح الاعتماد ، ويعتبر حكمه حكم القرض من مدة سحب المبلغ من البنك. وإن كانت بمصلحة مشروطة ، فهي محرمة.

3- نشر السندات عند اقتراض البنك من غيره لدعم رأس المال مثلا مقابل فائدة ويعتبر ممنوعا.

4- الخصم والتحصيل ، أي أخذ الأوراق التجارية التي سيحصل عليها البنك في وقت لاحق ، بأقل من قيمتها لمن يحتفظ بها فورًا ، وهو ما يعتبر ممنوعًا. لأنه تحويل لا يتساوى فيه المبلغان.

5- الاعتمادات التي يتعهد فيها البنك للمصدر بسداد مستحقات له من المستورد ويعتبر ذلك مقابل أجر ويجوز.

في نهاية مقالنا هل الشهادات المصرفية ممنوعة؟ لقد ذكرنا أهم وأبرز المعلومات المتعلقة بهذا الموضوع.

اترك تعليقاً