الرئيسية / اخبار / حقيقة وفاة الشيخ سعيد بن مسفر

حقيقة وفاة الشيخ سعيد بن مسفر

حقيقة وفاة الشيخ سعيد بن مسفر؛ وتساءل الكثير من الناس عن حقيقة وفاة الشيخ سعيد بن مسفر ، بعد انتشار خبر وفاته على نطاق واسع في جميع محركات البحث العالمية ، وتم البحث عنه بشكل مكثف في ساعات الصباح الباكر. نبذة عنه ، ثم نتعرف على قصة توبته ، وما هي مؤهلاته الأكاديمية ، وأهم أعماله.

انتشرت في الساعات الماضية أخبار كثيرة تصدرت جميع مواقع التواصل الاجتماعي في أنحاء الوطن العربي ، بعد تداول خبر وفاة الداعية والشيخ سعيد بن مسفر ، وتساءل كثير من الناس عن حقيقة هذا الخبر ، لكنه مجرد خبر. شائعة ولا أساس لها من الصحة. يعتبر سعيد بن مسفر من أشهر الدعاة في الوطن العربي ، ويلقي العديد من المحاضرات والندوات التي يحبها الناس بسبب أسلوبه البسيط في الخطاب.

كان الشيخ سعيد بن مسفر من أهم الدعاة الإسلاميين في المملكة العربية السعودية ، وعمل لمدة 30 عامًا في المجال التربوي حيث كان يعمل في مجال التربية البدنية ، وحصل على العديد من المؤهلات العلمية خلال حياته ، منها إجازة في الشريعة ودرجة ماجستير في الإيمان ، ثم حصل على الدكتوراه عام 1418 هـ.

تحدث الداعية سعيد بن مسفر عن إيمانه بالله منذ طفولته ، وأنه يؤمن بالله غريزيًا ، إلا أنه لم يكن ملتزمًا بالدين ولم يلتزم في صلاته ، حتى حدث له موقف جعله يلتزم بصلواته. ، وصلى لفترة وجيزة ثم عاد إلى عادته القديمة وعاد إلى حالة عدم الامتثال ، لكنه يدعي أنه أصبح شابًا ملتزمًا بعد أن بلغ سن البلوغ ، وللأسف وصل إلى مقادير الرجال ، لكنه كان مستمرًا في ذلك. نفس النهج ولم يلتزم بصلواته إلا أنه بعد زواجه بدأ يصلي لبعض الوقت ، لكنه قابله بلحظات من التمرد ، حتى أراده الله أن يلتقي بالشيخ سليمان بن محمد بن فاي في مكان عمله عندما كان سعيد. مفتش تربية بدنية ، وكان سليمان زميله في الصف.

وأخذها معه إلى صلاة العصر وبعد الصلاة تلا عليه حديث البراء بن عازب رضي الله عنه رواه الإمام أحمد حيث البراء رضي الله عنه. قال رضي عنه:

خرجنا مع الرسول صلى الله عليه وسلم في جنازة رجل من الأنصار ، فخرجنا إلى القبر ، وعندما كان يقرأ الإلحاد رسول الله صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه وسلم جلسنا وجلسنا حوله كأن طيور على رؤوسنا وفي يده عصا على الأرض فرفع رأسه وقال: استعوذ بالله من عذاب الله. خطير.” ثلاث مرات – ثم قال: (إذا قطع العبد المؤمن عن الدنيا ونحو الآخرة تنزل إليه الملائكة من السماء ذات الوجوه البيضاء …) وذكر الشيخ الحديث من أوله إلى آخره.

استطاع الشيخ سعيد بن مسفر التفوق في حياته العلمية منذ طفولته ، وعمل بجد حتى استطاع الحصول على مجموعة من الشهادات الأكاديمية المهمة ، منها:

شهادة جامعية في مجال الشريعة من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
درجة الماجستير في الإيمان من كلية أم القرى بمكة المكرمة عام 1415 هـ.
درجة الدكتوراه في تخصص العقيدة من جامعة أم القرى.

ألقى الشيخ سعيد بن مسفر العديد من المحاضرات والندوات المختلفة ، قدم فيها للناس أحكام الشريعة والدين الإسلامي بطريقة مبسطة وسهلة الفهم ، وألقى محاضراته من خلال أشرطة وكتب ، منها:

الشريط الأول لسعيد بن مسفر القحطاني بعنوان: أشراط الساعة ، يتحدث فيه عن علامات الساعة الكبرى والصغرى.
وشريط “عند انتحار العفاف” وهو مكتبة صوتية يضم الشيخ فيها أكثر من 500 شريط تتحدث عن أحكام مختلفة.
أول كتاب للداعية سعيد بن مسفر بعنوان “صلاة الجماعة” ، وقد قدم العديد من الكتب ، وأكثر من 7 كتب وأربعين نشرة.

وها نحن نصل إلى نهاية المقال الذي يتحدث عن حقيقة وفاة الشيخ سعيد بن مسفر ، حيث تمكنا من خلال المقال السابق من التعرف على حقيقة وفاة الداعية السعودي والشيخ سعيد بن مسفر. القحطاني حيث تعرفنا على لمحة موجزة عنه وتعرفنا على مؤهلاته الأكاديمية وأهم أعماله.

اترك تعليقاً