الرئيسية / اخبار / سبب سجن مناهل العتيبي

سبب سجن مناهل العتيبي

سبب سجن مناهل العتيبي؛ إنه خبر أثار جدلاً واسعاً في المجتمع السعودي خلال الفترة الأخيرة. كان ذلك بعد أن أعلنت السلطات السعودية اعتقالها وإحالتها إلى المحاكمة. ومعلوم أن مناهل العتيبي تعرضت لانتقادات شديدة بسبب أفعالها وتصريحاتها. ما السبب الحقيقي لإحالة الناشطة مناهل العتيبي للمحاكمة؟ في هذا المقال من الخليج ، سنتعرف على سبب إحالة الناشطة مناهل العتيبي للمحاكمة.

سبب إحالة الناشطة منهل العتيبي إلى القضاء هو نشر بعض الصور والمقاطع غير اللائقة ، وتشجيع الفتيات على عدم ارتداء العباءة السوداء التقليدية ، بالإضافة إلى اتهامها بانتقاد القوانين المتعلقة بحقوق المرأة ، مثل قانون ولاية الرجل. وقد سبق إحالة الناشطة مناهل العتيبي إلى المحكمة الجزائية المتخصصة في قضايا الإرهاب وجرائم المعلومات. يأتي ذلك بعد أن ألقت الشرطة السعودية القبض عليها في الرياض واتهمتها بمحاربة العادات والتقاليد السعودية. إلا أنها فوجئت بسوء الفهم ، حيث كانت تعمل على محاربة العقيدة الإسلامية وما يتفق معها في الدين. وبدأت المعركة بخروجها في شوارع الرياض بملابس ضيقة ومفتوحة ، مما يعبر عن حريتها في إظهار ملامح جسدها من يديها وشعرها ورجليها.

أعربت فوز العتيبي عن غضبها من اعتقال شقيقتها مناهل العتيبي ، ونشرت عدة مقاطع فيديو عبر حسابها الرسمي على تطبيق سناب شات ، حيث دافعت عنها وطالبت بالإفراج الفوري عنها. وانتقدت العتيبي أيضا الاتهامات باعتقال شقيقتها ومنها خروجها من دون العباءة السعودية ، مؤكدة أن المملكة العربية السعودية معروفة بقانونها الحاسم والقوي ، ولا يحق لأحد منع تنفيذ ما يقرره القانون.

كما أكدت فوز العتيبي أنها ستواصل متابعة تطورات هذه القضية وإبلاغ الجمهور بكل المستجدات حتى الإفراج عن شقيقتها.

مناهل العتيبي هي شقيقة فوز العتيبي ، ناشطة على مواقع التواصل الاجتماعي في العشرينات من عمرها. كما اشتهرت بحبها للسفر والرياضة ، واشتهرت المناهل بنشاطها على وسائل التواصل الاجتماعي ، حيث حظيت بمتابعة واسعة على حساباتها على منصات مثل “تويتر” و “إنستغرام” و “سناب شات”.

وفي الختام ، فإن إحالة الناشط المناهل العتيبي للمحاكمة يلقي الضوء على بعض القضايا المهمة في المشهد السياسي والاجتماعي والديني في المملكة العربية السعودية ، حيث يثير هذا الوضع تساؤلات حول حق الناس في التعبير عن آرائهم ونقدهم وديمقراطيتهم في المملكة ، وفي النهاية نأمل أن تعمل السلطات السعودية على النظر في هذه القضية وإيجاد حل يتماشى مع حقوق الإنسان وقيمه الديمقراطية.

اترك تعليقاً