حقيقة وفاة فيصل بن تركي بن عبدالعزيز؛ أعلن الديوان الملكي في المملكة العربية السعودية ببالغ الأسى والحزن وفاة مستشار الديوان الملكي السعودي صاحب السمو الأمير فيصل بن تركي بن عبد العزيز بن عبدالله بن تركي آل سعود – رحمه الله.
وصدر بيان من الديوان الملكي يؤكد رحيل سمو الأمير فيصل، حيث سيتم الصلاة عليه – إن شاء الله – غداً الخميس 8 / 2 / 1445هـ، بعد صلاة المغرب في المسجد الحرام بمكة المكرمة. .
نسأل الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وغفرانه ويسكنه الفردوس الأعلى، ونسأل الله أن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
مع الإشارة إلى أن هناك من يبحث عن سبب وفاة صاحب السمو الأمير فيصل بن تركي بن عبد العزيز بن عبد الله بن تركي آل سعود، إلا أنه حتى الآن لم يتم الكشف عن أسباب الوفاة بشكل رسمي.
ولد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن تركي بن عبد العزيز آل سعود عام 1965 في المملكة العربية السعودية.
وهو حاصل على درجة بكالوريوس العلوم في الإدارة الصناعية ودرجة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في الظهران.
كما حصل أيضًا على تدريب مهني في بنك تشيس مانهاتن في نيويورك، والذي اندمج لاحقًا مع بنك جيه بي مورجان وشركاه في عام 2000.
طوال حياته المهنية، عمل الأمير فيصل بجد واجتهاد كمستشار في وزارة البترول والثروة المعدنية، وكمستشار للديوان الملكي السعودي.
وبدعم كامل من قيادة المملكة، استطاع أن يقدم مساهمات قيمة في مجاله، وكان له دور بارز في تطوير وتعزيز قطاع البترول والثروة المعدنية في المملكة.
