حقيقة وفاة الشيخ عصام بخاري؛ انتشرت شائعات على عدد كبير من وسائل التواصل الاجتماعي حول وفاة الشيخ عصام بخاري مؤذن المسجد النبوي، وسرعان ما انتشرت هذه الشائعات بشكل كبير، وبدأ الكثير من الناس في التعبير عن حزنهم لوفاة الشيخ عصام الذي يعتبر أحد من أشهر المؤذنين في العالم الإسلامي.
ولكن بعد ذلك أكدت مصادر رسمية أن الشيخ عصام بخاري لا يزال على قيد الحياة، وأن شقيقه هو الذي توفي. وذكرت المصادر أن الشيخ عصام بخاري تلقى اتصالاً هاتفياً من أحد الأشخاص أبلغه بوفاة شقيقه، ما أدى إلى إصابته بحالة من الانهيار العصبي.
وأعرب الشيخ عصام بخاري عن حزنه العميق لوفاة شقيقه الذي كان يعاني من مرض عضال، وقال إن شقيقه كان أخا وصديقا طيبا، وأنه كان يحبه كثيرا.
وتؤكد هذه الحادثة أهمية التأكد من الأخبار قبل نشرها، خاصة أن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت وسيلة مهمة لنشر الأخبار سواء كانت صحيحة أم لا.
من المهم التأكد من الأخبار قبل نشرها، خاصة إذا كانت الأخبار مهمة أو مثيرة للجدل. ويمكن التأكد من الخبر من خلال البحث عن مصادر متعددة، أو من خلال التواصل مع الشخص أو المؤسسة التي نشرت الخبر.
شائعة وفاة الشيخ عصام بخاري حادثة مؤسفة، لكنها تؤكد أهمية التأكد من الأخبار قبل نشرها. ويجب أن يعي الجميع مخاطر الأخبار الكاذبة، وأن يساهموا في نشر الأخبار الصحيحة فقط.
حالة حزن كبيرة شهدتها منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، بعد وفاة المغفور له بإذن ربه “عصام حسين مير عبدالله البخاري”، وسيصلي عليه اليوم، الخميس بعد صلاة الظهر في المسجد النبوي الشريف.
رحمه الله وغفر له، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
يُشار إلى أن اسم المتوفى يشبه اسم مؤذن المسجد النبوي الشيخ “عصام حسين عبد الغني البخاري” حفظه الله، وهو ما دفع الكثير من الناس إلى توضيح ذلك بعد انتشار أخبار في الساعات الماضية تشير إلى وفاته. موت.
