فيديو قصة هديل المسجونه الحقيقة؛ انتشرت الكثير من الصور والفيديوهات عبر العديد من مواقع التواصل الاجتماعي تظهر فتاة مسجونة داخل زنزانة بأحد المنازل في المملكة العربية السعودية، حيث تفاعل العديد من الناشطين مع هذا الخبر، واستنكروا ذلك وطالبوا الجهات المختصة بإنقاذ هذه الفتاة وهنا عبر موقع Egypt4 نوضح لكم حقيقة فيديو هديل السجينة.
وثق مواطن في المملكة العربية السعودية فيديو يظهر فيه فتاة محبوسة في زنزانة بالمنزل، حيث ذكر هذا المواطن أنه كان في إحدى المناطق ولم يكشف عن اسمها من أجل التعرف على البيوت الشعبية ، وفيه كشف هذا المشهد، ومن جانبه قال: :
ذهبت لرؤية منزل، تخيل ماذا وجدت، تخيل هذه الغرفة وما هي، والله، دقق في جلدي، هذه الغرفة كانت سجينة فيها واحد مسجون، هذه ثاني مرة أخرج فيها لا صدقوا، هذا مبني مثل السجن بباب حديدي، انظروا إلى الكرسي، هذا الكرسي موضوع له، الناس يقرأون الكلمات التي كتبتها.
بدأت قصة هديل عندما نشر شاب سعودي مقطع فيديو على منصات التواصل الاجتماعي. وكان قد صور هذا الفيديو أثناء بحثه عن منزل في أحد الأحياء السعودية الشعبية، وتفاعل مع هذا الفيديو العديد من المتابعين. كما أطلق هاشتاج بعنوان أنقذوا هديل، وفي هذا الفيديو يكشف أن هديل المعروفة باسم هدو، تتعرض للضرب المبرح أثناء احتجازها في زنزانة صغيرة بالمنزل ذات سقف منخفض، ويوجد بها باب حديدي مغلق بإحكام. بحيث لا تستطيع الخروج من هذه الزنزانة، بالإضافة إلى أن هذا الفيديو يوضح صعوبة الظلم الذي تتعرض له هديل في الحبس الانفرادي كما كان يسمى. رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
ولم يرد عبر وسائل الإعلام السعودية عن سبب حبس هديل واحتجازها في المنزل، إلا أن العديد من الجهات المختصة تسعى لمعرفة سبب حبسها، لكن خلال إحدى المقابلات الصحفية مع أحد أقارب هديل ذكر أن وكانت هديل تربطها علاقة حب بشاب أردني، لكن عندما علم أهلها بذلك رفضوا الارتباط به، واحتجزوها في هذه الغرفة، ومارسوا معها كافة أشكال التعذيب.
تجدر الإشارة إلى أن الفيديو يظهر العديد من الكتابات على جدار جدران الزنازين التي كتبتها هديل وتوضح مدى الألم الذي تعانيه هديل، ومن العبارات المكتوبة: “أهلي والمقربين مني هم أهلي”. الأعداء”، وأيضًا: “هنا عاشت في غرفة اسمها هادو”.
وبهذا نصل نحن وإياكم إلى نهاية هذا المقال الذي يحمل عنوان “القصة الحقيقية للسجينة هديل” حيث شرحنا لكم أيضاً كافة تفاصيل قصة حبس هديل في المنزل.
