الرئيسية / اخبار / وفاة النبي محمد عند الشيعة

وفاة النبي محمد عند الشيعة

وفاة النبي محمد عند الشيعة؛ لقد أثار الشيعة شبهات كثيرة حول وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، كما أن لديهم روايات كثيرة عن وفاته. ومن الجدير بالذكر أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم هو خاتم الأنبياء والمرسلين، وقد أرسله الله تعالى لنشر رسالة التوحيد وإخراج الناس من الظلمات إلى النور. كما أنزل الله تعالى عليه معجزة القرآن لتكون آخر المعجزات السماوية، وفي هذا المقال نتعرف على كيفية وفاة النبي محمد عند الشيعة.

ومن الأمور التي طال الحديث عنها، وكثرت فيها الأقوال واختلفت الآراء، وفاة النبي صلى الله عليه وسلم. ومن العلماء من يقول أن النبي صلى الله عليه وسلم مات بالحمى، ومنهم من يقول أنه مات مسموما. واختلف العلماء بحسب الأخبار التي وصلتهم في وفاة النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وعليه، ففي وفاته ثلاثة أقوال، وهي كما يلي:

القول الأول: أن النبي مات بمرض شائع

بينما قال بعض العلماء إن هذا القول ضعيف، خاصة وأن الله تعالى قد أشار في القرآن الكريم في قوله تعالى: (وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل فإذا مات أو كان) قتلتم فهل تنقلبون على أعقابكم؟)
لكن آخرين قالوا إن الإشارة إلى القتل واضحة في الآية، مع أن الآية لم تحدد طريقة القتل.
القول الثاني: أنه مات بسبب السم الذي سكبته عليه امرأة يهودية

ويقول الشيعة أن امرأة تدعى زينب بنت الحارث، وهي يهودية، زرعت السم في طعام النبي صلى الله عليه وسلم بعد فتح خيبر.
واستدل الشيعة بذلك، عن أنس رضي الله عنه: «أتت امرأة يهودية إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بشاة مسمومة، فأكل منها، فأكل منها». فأتى به إلى النبي. فسألها رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقالت: أردت أن أقتلك. قال: (لم يكن ليسلطك الله على ذلك) رواه البخاري (2474) ومسلم (2190).
القول الثالث: أن النبي استشهد بالسم على أيدي بعض نسائه

واستدلوا بهذا القول من كلام الامام الصادق عليه السلام حث قال: قال الامام الحسن بن علي عليهما السلام لأهله: إني أموت من السم كما أموت من السم. فمات رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)… فذكر لهم: أن زوجته هي التي تسممه.

وبحسب ما هو شائع بين أهل الشيعة، فإن النبي محمد صلى الله عليه وسلم مات مسموما، عن طريق امرأة يهودية، أطعمته السم عند فتح خيبر، ومات نتيجة لذلك. هذا السم، ولهم أقوال أخرى، أن النبي صلى الله عليه وسلم استشهد مسموماً على يد بعض نسائه. والدليل على هذه الأقوال ما يلي:

ومات النبي متأثرا بالسم الذي أصابته به امرأة يهودية. الدليل: عن أبي هريرة (أنه لما فتحت خيبر أعطيت له شاة فيها سم) (صلى الله عليه وآله وسلم)، وهو (صلى الله عليه وسلم) هو وأهله) قال: اجمعوا من كان هاهنا من اليهود، فاجتمعوا. فقال لهم: أسألكم عن شيء.. حتى قال: هل جعلتم في هذه الخروف سماً؟ قالوا: نعم. قال: ما حملك على ذلك؟!.. قالوا: أردنا أن نجد الفرج منك إن كنت كاذبا، ولو كنت نبيا لم يضرك.
مات النبي بالسم الذي ناوله بعض أزواجه: عن الامام الصادق عليه السلام: في حديث الحسين بن علوان الديلمي، أن النبي (صلى الله عليه وآله) لما وأخبر (صلى الله عليه وآله وسلم) إحدى نسائه بمن يكون الأمر من بعده، فكشفته لصديقتها، وكشفته لها. والدها فاتفقوا على سقيه السم فأخبره الله بفعلهم. فقرر (صلى الله عليه وآله وسلم) قتلهم، فأقسموا له أن لا يفعلوا، فنزلت قوله تعالى: (يا أيها الذين كفروا لا تعتذروا اليوم). (10-11).

اتفق السنة والشيعة على أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم اغتيل على يد امرأة يهودية بعد فتح خيبر، حيث سممت طعام النبي انتقاما لقتله أهلها. إلا أن بعض علماء الشيعة أنكروا هذه الرواية، وأكدها كثير من أهل الجماعة. والسنة أن النبي مات مسموما بعد ثلاث سنوات من تناوله السم الذي وضعته اليهودية في طعامه. ومن العلماء الذين قالوا أن النبي مات مسموماً:

من علماء الشيعة:

الشيخ الصدوق في كتاب العقائد، وقيل يذهب إلى الرأي الآخر.
الشيخ المفيد في كتاب المقينة.
الشيخ الطوسي في كتاب تهذيب الأحكام.
العلامة الحلي كما أورده كتاب التحرير.
من علماء السنة:

ابن سعد في كتاب طبقات بن سعد.
الشبلنجي الشافعي في كتاب نور الأبصار.
نقلا عن الذهبي ولم أجد المصدر .

وإلى هنا وصلنا إلى خاتمة المقال الذي تعرفنا فيه على كيفية وفاة النبي محمد عند الشيعة. كما بينا من سم الرسول عند الشيعة، وهل مات الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام مسموماً؟

اترك تعليقاً