الرئيسية / اخبار / ما الهدف من تغريدة الأكاديمي البارز عبد الخالق عبد الله حول ايران وهجوم محتمل لها

ما الهدف من تغريدة الأكاديمي البارز عبد الخالق عبد الله حول ايران وهجوم محتمل لها

ما الهدف من تغريدة الأكاديمي البارز عبد الخالق عبد الله حول ايران وهجوم محتمل لها؛ كشف الأكاديمي البارز عبد الخالق عبد الله، المقرب من الرئيس الإماراتي محمد بن زايد، أن دول الخليج تخشى هجوما إيرانيا، رغم اتفاق المصالحة الأخير بين الرياض وطهران…

وقال عبد الله في تغريدة على حسابه بمنصة “إكس”: “دول الخليج تطلب من أمريكا اتفاقية دفاع ملزمة تحميها من هجوم خارجي إيراني، حتى إذا قرر أحمق في طهران غزو دولة خليجية مثل صدام “إذا غزت الكويت فإن واشنطن ستلتزم بالرد العسكري.”

وأضاف: “السؤال هو: هل أمريكا مستعدة لخوض معركة مع إيران دفاعا عن دول الخليج العربي؟ ماذا تطلب واشنطن غير التطبيع مع إسرائيل؟

وأثارت تغريدة الأكاديمي الإماراتي حالة من التفاعل على منصة “إكس”، خاصة أن تغريدته تعني الإساءة للسعودية.

وكتب الناشط السعودي فلاح البليهد: “أنت كما أنت.. في أسفل مراتب التحليل تقودك غرائز غريبة للمفردات الساقطة.. وحثك وإغاظتك لن يضر قلبك المريض.. والدولة الخليجية الكبرى لا تبحث عن من يحميها وهي تصوغ الأخبار الساقطة، ولكنها كالدول العظمى في الختام”. إنها اتفاقية نظير إلى نظير.. حفظ الله شعب الإمارات وقيادتها من تعفن قلمكم الساقط”.

وغرد عبد الله الحتبور: “إذا أرادت دول الخليج حماية نفسها من أي هجوم إيراني في المستقبل، فليس أمامها خيار سوى التوقيع على اتفاقية دفاع مشترك مع إسرائيل”.

وتزامنت تغريدة الأكاديمي الإماراتي مع الكشف عن مساعي سعودية للاستفادة من التطبيع مع إسرائيل عبر فرض معاهدة دفاع مشترك مع الولايات المتحدة من شأنها أن تجبر واشنطن على مواجهة هجمات إيرانية وحوثية محتملة ضد الرياض ومنشآتها الحيوية.

وأجرى مسؤولون سعوديون وأميركيون مباحثات لإعداد معاهدة دفاع مشترك، على غرار المعاهدتين الأميركيتين مع اليابان وكوريا الجنوبية، ما يشكل تحقيقاً لأحد أهم شروط الرياض لتطبيع علاقاتها مع إسرائيل.

وبحسب مسؤولين أميركيين، فإن الاتفاق يرتكز على التزام الولايات المتحدة العام بتقديم الدعم العسكري في حال تعرضت السعودية لهجوم في المنطقة أو على الأراضي السعودية.

الأمير محمد بن سلمان يطلب المساعدة الأمريكية
وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان طلب أيضا من إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن مساعدة بلاده على تطوير برنامج نووي مدني، وهو الطلب الذي يخشى بعض المسؤولين الأميركيين أن يكون غطاء لبرنامج أسلحة نووية لمواجهة إيران. .

وهذا يعني أن الصفقة تتجاوز الاعتبارات الدبلوماسية للتطبيع مع إسرائيل، وتجعل ميزانها خفيفا وضعيفا في مواجهة المكاسب الاستراتيجية التي حققتها الرياض.

اترك تعليقاً