الرئيسية / اخبار / من هو أبو عبيدة قائد طوفان الأقصى الذي أرعب الاحتلال

من هو أبو عبيدة قائد طوفان الأقصى الذي أرعب الاحتلال

من هو أبو عبيدة قائد طوفان الأقصى الذي أرعب الاحتلال؛ تشكل شخصية أبو عبيدة الفلسطيني كابوسا حيا للاحتلال الإسرائيلي في كل الأوقات، ونظرا للأحداث الأليمة التي تمر بها غزة خلال الأيام الماضية والهجوم الذي نفذته حركة حماس بقيادة أبو عبيدة، وعن سلطات وقوى العدوان الصهيوني، هناك العديد من الأسئلة التي أثيرت حول شخصية أبي عبيدة، مثل: هويته وسبب وفاته، سنجيب عليها بوضوح.

وأبو عبيدة هو اللقب الذي يطلقه الناطق الإعلامي الرسمي لكتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس. ويعتبر أبو عبيدة من أوائل المطلوبين على قوائم الاغتيال لدى الاحتلال الصهيوني، لأنه بالنسبة لهم شريان أساسي للحرب النفسية والإعلامية التي تفرضها حركة حماس.

أبو عبيدة ليس اسمه الحقيقي، ولا أحد يعرف ما اسمه، لكنه سمي بهذا الاسم نسبة إلى الصحابي أبي عبيدة بن الجراح رضي الله عنه الذي فتح القدس في عهد الحق الثاني. الخليفة المرشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه.

ويظهر أبو عبيدة في المؤتمرات الصحية، وفي مساجد غزة، وفي وكالات الأنباء، وأحيانا في الشوارع، أو على قناة الأقصى الفضائية أو أي قناة فضائية أخرى. كما ظهر على الشاشة لأول مرة عام 2006م ليعلن خبر أسر كتائب القسام للجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، ومنذ ذلك الحين لم تعرف هويته.

ويحقق البحث عن اسم أبو عبيدة على جوجل أكثر من 10 ملايين نتيجة، وعلى منصة يوتيوب تصل النتائج إلى نحو 50 ألف مقطع فيديو. وبحسب التقارير الفلسطينية فإن القليل فقط من يعرف وجه أبو عبيدة لأنه لم ولن يظهر لوسائل الإعلام، وعندما ظهر كان ملثما، وعمل العدوان الإسرائيلي جاهدا. كان هناك الكثير ليحققه، لكنه فشل ولم يتمكن من ذلك على الإطلاق.

ويختتم أبو عبيدة خطاباته دائما بالعبارة الشهيرة لكتائب القسام وهي “وهو جهاد النصر أو الاستشهاد” وهي جملة مأخوذة من الشهيد عز الدين القسام قبل أن يكون استشهد في معركة غابات يعبد عام 1935م.

ومع معركة سيف القدس التي وقعت في مايو 2021م، أصبح ذكر اسم أبي عبيدة نذيراً بوقوع حدث كبير يتعلق بتحقيق إنجاز عسكري لصالح المقاومة، نتيجة التركيز على المصداقية ومدى التأثير المباشر للعمليات والإصابات التي وقعت في صفوف العدو.

وكذلك المصداقية عند وجود خسائر وشهود في صفوف المقاومة. بل إن المراسل العسكري الإسرائيلي جيلي كوهين ذكر أن الشعب الإسرائيلي يثق بتصريحات المتحدث باسم القسام أكثر من المتحدثين الرسميين في إسرائيل أنفسهم.

ولا يوجد أي دليل أو دليل على أن أبو عبيدة، الناطق الرسمي باسم كتائب القسام وحركة حماس، قد استشهد أو اغتالته قوات الاحتلال أو كان من بين ضحايا الأحداث التي شهدتها غزة خلال الأيام القليلة الماضية.

شخصية أبو عبيدة وشخصيات أخرى، رغم أنها غامضة وغير معروفة للاحتلال الإسرائيلي، إلا أنها تسبب خوف وقلق دائم لدى العدو الصهيوني بمجرد سماع أسمائهم.

اترك تعليقاً