الرئيسية / اخبار / من هي مايسة سلامة الناجي.. وتفاصيل حديثها عن شامة درشول

من هي مايسة سلامة الناجي.. وتفاصيل حديثها عن شامة درشول

من هي مايسة سلامة الناجي.. وتفاصيل حديثها عن شامة درشول؛ استضاف الإعلامي “حامد المهداوي” الناشطة الاجتماعية ميساء سلامة الناجي، وكان ذلك أول ظهور إعلامي لها منذ فترة طويلة من الغياب.

وكانت عودة ميساء مدوية بعد تصريحاتها القوية ضد “شما درشول”، مؤكدة للمذيعة أنها هي من ستتحمل مسؤولية ما تقوله.

عندي كارثة وأنا مسؤول عنها (شماح درشول صهيوني)

ردت ميساء سلامة على تصريحات “شما درشول” التي أدلت بها منذ أسابيع. واتهم الأخير بأنه جاسوس يعمل لصالح الكيان الصهيوني. وأبدت استغرابها من قبول السيد «حامد المهداوي» (مقدم البرنامج) استضافتها في برنامجه، وهنا تدخل وقال «لا نريد الحديث عن الغائبين». وتابع: «علينا احترام قواعد المهنة». وكان ردها بالقول: «أتحمل مسؤولية ما أقول»، مؤكدة أن ما ستقوله لن يخرج عن السياق.

وكشفت ميساء عن بداية علاقتها بالصحفية والناشطة الإعلامية “شما رشول”، وذلك خلال لقاء تلفزيوني مطلع عام 2017.

واصلت:

وفي نهاية العام نفسه، تلقيت اتصالاً هاتفياً من شما درشول يطلب أن نلتقي في مقهى.

هي اضافت:

وسلمها “دارشول” ملفًا يتضمن مجموعة من المعلومات عن الحياة الشخصية لعدد كبير من كبار مسؤولي الدولة، منهم:

السياسي المنصوري.
الحموشي وآخرون.

ميساء سلامة الناجي ناشطة سياسية مغربية وتتولى منصب الرئيس المؤسس لمركز الفكر المغربي الجديد (العلمانية – العدالة الاجتماعية).

هي 40 عاما. بدأت نشاطها منذ أكثر من 15 عامًا. منذ أن كانت في الخامسة والعشرين من عمرها، وظفت اهتمامها بالنشر حول الفساد والمطالبة بربط المسؤولية بالمحاسبة.

عرفت بالخوض في القضايا السياسية والاقتصادية والقانونية، ولهذا دخلت في خلافات مع شخصيات شديدة الحساسية في الدولة، لكنها تحملت الضغوط من كافة الجهات.

وتدعو ميساء دائما الجميع إلى التكاتف لدعم القضية الفلسطينية، وهي من أشد المناضلين في وجه النظام الصهيوني المحتل.

ويبلغ عدد متابعي صفحتها الرسمية على فيسبوك أكثر من مليون متابع، واللافت أنها لاقت دعما كبيرا عبر الإنترنت بعد لقائها الأخير مع الصحفي والإعلامي حامد المهداوي.

يحمل أفكاراً علمانية مع الرغبة في فصل نظام الحكم السياسي وجميع الأحزاب والمؤسسات التابعة له عما يتماشى مع السلطة الدينية أو الشخصيات الدينية.

اترك تعليقاً