الرئيسية / اخبار / يا ابا عبيده جاهد بالسنن؛ جناية “الغلاة” على “الحُمَاةِ” في غزة

يا ابا عبيده جاهد بالسنن؛ جناية “الغلاة” على “الحُمَاةِ” في غزة

يا أبا عبيدة جاهد بالسنن؛ جناية “الغلاة” على “الحُمَاةِ” في غزة؛ وفي تصريح مثير، وجه الداعية المصري هشام البيلي رسالة إلى المتحدث الرسمي باسم كتائب القسام، طالبه فيها بالاكتفاء بالسنن وترك الجهاد، وصد عدوان جيش الاحتلال على الأراضي الفلسطينية.

وفي هذا الصدد علق الشيخ والعالم المصري مصطفى العدوي مستنكرا كلام البيلي لأن النبي صلى الله عليه وسلم جمع بين الجهاد بالقرآن والبيان والجهاد بالسيف. والسن كما في بدر وأُحد..

وأضاف الشيخ العدوي أن مثل هذه المسائل مبنية على كلام الله والرسول صلى الله عليه وسلم، ولا يهم من اختلف ولو كان من المشايخ. قال الله تعالى: “وقاتلوهم جهادا كبيرا” يعني بالقرآن، وقال: “وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله”. وعدوكم وآخرين من دونهم». أنت لا تعرفهم، الله يعرفهم».

كما أكد الشيخ أن سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم مليئة بالجهاد، وأن على مر التاريخ هناك من يرتعد ويخاف. يقول الله تعالى: “وليعلم الله المعوقين منكم الذين يقولون لإخوانهم تعالوا إلينا فلا يقوىون”. ليس قليلا فقط.” ويقول الله تعالى: “”حتى ينتهي”.” “إن المنافقين والذين في قلوبهم مرض والذين يقعون في المدينة لنفتنك بهم ثم لا يجاورونك فيها إلا قليلا”، مؤكدا أن المسلمين بحاجة إلى مساندة ومواساة .

من جانبه علق الداعية البحريني المعروف حسن الحسيني في فيديو له بعنوان “دفاعا عن أهل غزة والضرب من مسافة صفر!!” على كلام الداعية المثير للجدل الذي وصفه بـ”المتكبّر”.

وأوضح الحسيني أنه لا تعارض بين الجهاد والتعلم، وبين العمل والعلم.

وأضاف الحسيني أن هدف هذا المعترض هو تثبيط خذلان المرابطين عن تنفيذ سنام الإسلام والجهاد في سبيل الله. مشيراً في نفس المقطع إلى أن المقاومة الفلسطينية لم تتصد لعدوان المحتل إلا بسنة العلم والعمل والسلوك.

كما أكد الدكتور أن المدينة الأكثر حفظاً للقرآن في العالم هي غزة، وأن الكتيبة الوحيدة التي تحمل اسم كتيبة المحافظة، ولا يوجد فيها إلا من أتقن القرآن. محفوظين في غزة، وأن تأثيرهم وصل إلى كل ركن من أركان المعمورة، وأن كثيرا من الكفار بدأوا في قراءة القرآن. عندما رأوا أخلاق أهل غزة وصمودهم.

تجدر الإشارة إلى أن العديد من العلماء أشادوا بالمقاومة الفلسطينية في مواجهة الاحتلال الصهيوني الذي استباح دماء المدنيين العزل في غزة ودمر المستشفيات واستهدف الأطفال والنساء بقصد تهجيرهم من أراضيهم كما فعل بآبائهم وأبناءهم. الأجداد من قبل.

اترك تعليقاً