هل ورد فضل التداوي بالأعشاب في السنة النبوية؟ دلل على ذلك؛ نعم، لقد ورد فضل التداوي بالأعشاب في السنة النبوية الشريفة، في العديد من الأحاديث النبوية، منها:
- **حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الشفاء في ثلاث: شربة عسل، أضرب في الكأس، وأكتوي بالنار، وأنا أنهى أمتي عن الكي» (رواه أبو داود والترمذي وابن ماج).
- **حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن في الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السام» واحد يعني الموت» (رواه البخاري ومسلم).
- حديث عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اشتكى أمرني أن أسقيه عسلاً. (رواه البخاري).
- **حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «عليكم بأبي الزهيرات فإنه من دواء الغنم وداء الإنسان» ** (رواه أبو داود).
- **حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «عليكم بالدواء فإن فيه شفاء اثنين وسبعين» الأمراض» ** (رواه أحمد وأبو داود).
فهذه الأحاديث وغيرها تدل على أن التداوي بالأعشاب حلال في الإسلام، وأن لها فوائد عظيمة في شفاء الأمراض. وقد نص عليه النبي صلى الله عليه وسلم في أحد أنواع العلاج الثلاثة التي اختارها لنفسه ولأمته.
يعود فضل التداوي بالأعشاب في السنة النبوية إلى عدة أسباب منها:
- تعتبر الأعشاب من أقدم العلاجات التي عرفها الإنسان، وقد ثبتت فعاليتها في علاج العديد من الأمراض.
- الأعشاب لها آثار جانبية قليلة مقارنة بالأدوية الكيميائية.
- الأعشاب طبيعية وصحية ولا تسبب أي ضرر للجسم.
ولذلك فإن العلاج بالأعشاب من الأمور التي يجب على المسلم أن يحرص عليها، حتى يحافظ على صحته وعافيته.
