الرئيسية / اخبار / سبب وفاة شذى الكفارنة حُزنًا في بلاد الغربة

سبب وفاة شذى الكفارنة حُزنًا في بلاد الغربة

سبب وفاة شذى الكفارنة حُزنًا في بلاد الغربة؛ توفيت حزناً، ولم تسمح لها حياتها الربيعية بمواصلة حياتها، إذ كان الموت قريباً منها، متأثراً بتأثير الألم والحزن على عائلتها في قطاع غزة، تحت وطأة الحرب الدموية التي بدأت. لتبتلع حلاوة الحياة .

توفيت شذى الكفارنة (23 عاماً)، شابة فلسطينية تعيش في إسطنبول، إثر أزمة قلبية بعد أن فقدت الاتصال بعائلتها. سيطر عليها الحزن، وغمرتها الأفكار حول مصير عائلتها وكيف يعيشون تحت آلة القصف الهمجية. كان مصيرها الموت قبل أن تطمئن على عائلتها.

الموت في المنفى

الكفارنة عاش في المنفى ومات في المنفى. كانت تنتظر العطلة الصيفية لتملأ عينيها برؤيتهم، لكن الاحتلال الإسرائيلي حرمها من حضن والديها، فغادرت بلاد الشتات وغادرت وطنها إلى الأبد، بعد الاتصال بمن أحبتهم فيه. قطاع غزة معزول لمدة 5 أيام.

كانت الكفارنة تحلم بحياة كريمة في المنفى، وكانت تحلم بغزة التي أحبتها، بالعودة إليها وتمسك بيد أمها التي ماتت ولم تسمع صوتها ولا نداء منها. رحلت بعد أن حاولت مراراً وتكراراً التواصل مع عائلتها، لكن مدمر الملذات كان يتربص حولها، فماتت.

ماتت الكفارنة وفي قلبها موجة شوق وحنين، ورحلت دون أن تسمع صوت من أرادت، فابتلعت مرارة الشوق وابتلع أحباؤها مرارة فراقها.

سكتة قلبية

وبكلمات مؤثرة، نعى محمد ابن عمه وكتب عبر منصة “إكس” – تويتر –: “رحمك الله يا ابن العم.. هذا حالنا في الخارج. توقف قلب شذى ناصر الكفارنة نتيجة إصابتها بأزمة قلبية، بعد انقطاع التواصل مع أقاربنا في غزة، ومن بينهم. عائلة العم ناصر الكفارنة وعائلتي. توقف قلب شذى وخافت على عائلتها. إذا لم تقتلنا طائرات الاحتلال في غزة، فإن ما تفعله طائرات الاحتلال بأهلنا في غزة سيقتلنا».

واشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بصورة الفتاة، مصحوبة بعبارات نعي مؤثرة ودعوات لها بالرحمة والمغفرة.

كما استذكروا الحرب على غزة التي أصبحت تهيمن على الساحة العالمية في ظل ويلات المعاناة الصارخة داخل الإنسانية.

اترك تعليقاً