الرئيسية / اخبار / قصة يمني اختطفه صينيون؛ إليك تفاصيل كاملة

قصة يمني اختطفه صينيون؛ إليك تفاصيل كاملة

قصة يمني اختطفه صينيون؛ إليك تفاصيل كاملة؛ والتي شغلت محركات البحث ووسائل التواصل الاجتماعي. كيف يمكن لشاب يمني أن يسافر من بلده اليمن إلى الصين ويتم اختطافه؟ ما هو السبب الذي جعله يصبح رهينة في بلد غير بلده؟ أسئلة كثيرة دارت في أذهان كل من سمع الخبر. ولتبدأ عملية البحث والتمحيص لتفاصيل هذه القصة، لذا وجدنا أنه من الضروري أن نعرض لكم قصة الاختطاف هذه في مقالنا من موقع اتصالاتنا، مع ذكر شخصية الشخص المختطف. تابعنا.

قصة يمني اختطفه الصينيون ترويها أخته التي قالت إن شاباً يمنياً اختطف في الصين وهو أخي. مع العلم أنه سبق أن طلب بضائع تبلغ قيمتها حوالي 25 ألف دولار، رفض التاجر الرقم وطلب أربعين ألف دولار بدلاً منه، وهكذا حدث خلاف بينهما ولم يتفقا. وليعلم التاجر من مصادره الخاصة أن أخي سيسافر إلى الصين. وهنا بدأ التخطيط لعمله من خلال الاتصال بوالدي وطلب منه الاهتمام بشؤون أخي في الصين. لكن عندما وصل أخي حسين إلى مطار الصين، استقبله الشاب في المطار، ومن ثم لم نسمع منه نهائياً. الآن يتصل بنا الخاطفون ويطلبون 40 ألف دولار لإعادة حسين.

وللأسف تأكد خبر اختطاف شاب يمني الجنسية في الصين، وبعد وصوله إلى المطار لم يعرف عنه أي شيء. ومن ثم قام الخاطف بالاتصال بعائلة الشاب حسين. يطالب بـ40 ألف دولار مقابل إطلاق سراحه ولم يعرف بعد ما هو مصير هذا الشاب.

سبب اختطاف الشاب حسين اليماني في الصين بحسب ما صرحت به شقيقته. وسبق أن طلب شقيقها بعض البضائع بقيمة 25 ألف دولار تقريباً، لكن التاجر رفض وطلب بدلاً منها أربعين ألف دولار. فحدث بينهما خلاف ولم يتفقا. الأمر الذي جعل الخاطف يكره حسين وقام بالتخطيط لحادثة الاختطاف بعد أن علم بسفره إلى الصين.

وحسين شاب يمني الجنسية، لكن لا معلومات أخرى عنه سوى أنه اختطف في الصيف، ثم طالب الخاطفون بمبلغ 40 ألف دولار لإعادته حياً، وهو الآن مفقود منذ الخميس الماضي.

وهنا نكون وإياكم قد وصلنا إلى خاتمة مقالنا الذي شرحنا لكم فيه قصة يمني اختطفه الصينيون. كما قمنا بتوضيح حقيقة الخبر وسبب الاختطاف والعديد من الأمور المهمة الأخرى. ونتمنى أن يعود الشاب سالما إلى أهله.

اترك تعليقاً