فضيحة ابستين؛ فضيحة إبستين هي فضيحة جنسية للأطفال نشأت في عام 2005 عندما اتُهم الملياردير الأمريكي جيفري إبستاين بالاعتداء الجنسي على قاصرين. وتضمنت الادعاءات أن إبستين نظم شبكة من القُصَّر الذين تم استغلالهم جنسيًا، والتي ضمت العديد من الفتيات المراهقات.
تم القبض على إبستين في البداية في عام 2005، ولكن تم التوصل إلى صفقة إقرار بالذنب في عام 2008. وكجزء من الصفقة، اعترف إبستاين بالذنب في تهم الاتجار بالجنس وحُكم عليه بالسجن لمدة 13 شهرًا.
وفي عام 2019، أُعيد القبض على إبستاين بتهم مماثلة. هذه المرة، واجه إبستاين اتهامات أكثر خطورة، بما في ذلك الاتجار بالجنس من قبل مجرم متكرر والاستغلال الجنسي للقاصرين.
في أغسطس 2019، عُثر على إبستين ميتًا في زنزانته بسجن متروبوليتان في نيويورك. تم تشخيص وفاته على أنها انتحار شنقًا، لكن وفاته أثارت العديد من التكهنات حول ما إذا كان قد قُتل.
أثارت فضيحة إبستين الصدمة والغضب في جميع أنحاء العالم. تم التحقيق في الفضيحة من قبل السلطات الفيدرالية والمحلية، وظهرت عدة أسماء بارزة، بما في ذلك الرئيس السابق دونالد ترامب ونائب الرئيس السابق آل جور.
وفي سبتمبر 2023، خلصت وزارة العدل الأمريكية إلى أن إبستين قُتل على الأرجح على يد آخرين. ومع ذلك، لم يتم توجيه أي اتهامات في هذه القضية.
لا تزال فضيحة إبستاين قيد التحقيق، ولا تزال العواقب طويلة المدى للفضيحة غير واضحة. ومع ذلك، فمن الواضح أن الفضيحة كانت بمثابة ضربة قوية لثقة الجمهور في المؤسسات الأمريكية.
