الرئيسية / اخبار / من هو سليمان دغش الشاعر الفلسطيني الذي شارك في تأبين جندي إسرائيلي؟

من هو سليمان دغش الشاعر الفلسطيني الذي شارك في تأبين جندي إسرائيلي؟

من هو سليمان دغش؛ شارك الشاعر الفلسطيني سليمان دغش في حفل تأبين جندي من جنود الاحتلال الإسرائيلي، ما دفع وزارة الثقافة الفلسطينية إلى إلغاء كل تقدير ممنوح للشاعر سليمان دغش. كما طالبت كافة المؤسسات العربية والدولية بسحب أي تقدير أو تكريم ممنوح لدغش.

وامتلأت مواقع التواصل الاجتماعي بصور الشاعر خلال مشاركته في تأبين الجندي الإسرائيلي، وتعرض الشاعر لهجوم عنيف بسبب ذلك الموقف. ولم يتوقف الأمر عند مواقع التواصل الاجتماعي، بل وصل إلى وزارة الثقافة الفلسطينية التي استنكرت مشاركة دغش في تأبين أحد جنود الاحتلال الذي شارك وتسبب في قتل أطفال ونساء وشيوخ. تدمير المنازل على سكانها في غزة.

وظهر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر الشاعر الفلسطيني وهو يشارك في حفل تأبين الجندي سفيان دغش، وقال في الكلمة التي ألقاها أمام نعشه المغطى بالعلم الإسرائيلي: كيف نصدق أنك تركتنا، ولم نتمكن من وداعك وتقبيل جبهتك العالية قبل أن تغادرنا… كيف لي؟ أفهم، بما أنك حفيدي الأول، أنني سأحمل نعشك الطاهر، وأنك ستدفن أمامي.

وفي بيان لوزارة الثقافة كتب أمين عام الاتحاد العام للأدباء والأدباء الفلسطينيين مراد السوداني: إنكشف التطبيع وسقوط الوعي في هذه اللحظة كشف الحرب على غزة إزالة الأقنعة من الناس والدول، وكشف الحقيقة بيضاء بلا ضرر.

وأضاف: كان بإمكانك أن تقول أيها الشاعر الرثائي، لا تحمل وزر امرأة أخرى، وارفض ما كان، وحافظ على سلوكك بعيدا عن الغموض وإفساد اللحظة، ولكن إذا لم تفعل فقد حذفت نفسك، و وعليه نطالب بسحب التكريمات من الشاعر سليمان دغش وعدم إنفاذ منحه. جائزة اتحاد الكتاب والكتاب العرب للكتاب 48 والتي منحها له عام 2017، وتكريمها من وزارة الثقافة الفلسطينية.

سليمان دغش شاعر فلسطيني، ولد في قرية المغار الجليلية الفلسطينية، الواقعة على سفوح سلسلة جبال الجليل الشرقي. وهو حاصل على شهادة البكالوريا في إدارة الأعمال والإدارة العامة من جامعة حيفا، ودرجة الماجستير في إدارة الأعمال الدولية من جامعة هامبرسايد البريطانية. وهو أصغر طفل ذكر في الأسرة. سيدة فلسطينية لديها العديد من الأطفال.

ومثل الشاعر سليمان دغش أمام المحكمة الإسرائيلية لأول مرة عندما كان عمره 8 سنوات بتهمة تمزيق وحرق العلم الإسرائيلي. ونظرًا لصغر سنه، لم يحكم عليه القاضي إلياس قطيلا، وهو عربي من الناصرة، بالسجن الفعلي، وحكم عليه بدفع غرامة قدرها 25 ليرة إسرائيلية، وهو مبلغ كبير جدًا في ذلك الوقت.

ورفض قانون التجنيد الإجباري الذي فرضته إسرائيل بالقوة على الشباب العربي الدرزي عام 1956 وقضى 4 سنوات في السجون العسكرية الإسرائيلية. كما كان من أبرز شعراء المقاومة، وشارك في العديد من المهرجانات أبرزها معرض القاهرة الدولي للكتاب، ومهرجان جرش في الأردن.

اترك تعليقاً