الرئيسية / اخبار / قصة حق المغدور عبدالله الخالدي

قصة حق المغدور عبدالله الخالدي

قصة حق المغدور عبدالله الخالدي؛ وانتشر وسم #حقالمهمعبدالله_الخالدي بشكل واسع على تويتر، مطالبا بالكشف عن تفاصيل هذه الحادثة والمسؤولين عنها. لذلك قررنا أن نكتب لكم هذا المقال من موقع فهرس نيوز حتى نتوقف عن قصة حق المرحوم عبدالله الخالدي، فتابعونا معنا.

عبد الله الخالدي شاب سعودي يعيش مع والده ووالدته في إحدى قرى مدينة القنفذة في مدينة مكة المكرمة في المملكة العربية السعودية. الجدير بالذكر أن عبدالله الخالدي يبلغ من العمر 17 عاماً.

بدأت القصة عندما دعاه أصدقاؤه و5 من أبناء عمومته في قرية الجبيل المجاورة لقريتهم للعب كرة القدم معًا والمشاركة في دوري القرية. وكان مرتكب الجريمة أكبر شخص بين هؤلاء الخمسة. كان عمره 25 سنة وكان والده شيخ القبيلة. وسبق أن اتهم هذا الجاني بقضية مخلة بالأخلاق ضد طفل يتيم تم إسكات أسرته عبر تسوية قبلية بقيمة 20 ألف ريال سعودي، ما يجعله من ذوي السوابق الجنائية.

وعليه، تم استدراج عبدالله الخالدي من قبل أصغر أفراد تلك العصابة بناء على طلب الأكبر منهم والذي يبلغ من العمر 25 عاماً، فحاولوا خطفه.

لكن عبدالله قاومهم، مما دفعه إلى طعنه ثم دهسه بالسيارة حتى اختفى وجهه بالكامل، ظناً منه أن المشكلة ستنتهي هنا. لكن بعد انتشار هاشتاغ #حقالمهمعبدالله_الخالدي بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، تم الضغط على الشرطة لسرعة إلقاء القبض على العصابة، حتى تم القبض عليهم في النهاية وزجهم في السجن.

وحتى هذه اللحظة لم يتم الكشف عن أسماء أي عضو في العصابة التي قتلت عبدالله الخالدي، لكننا سنوافيكم بكل جديد فور وصوله إلينا.

باختصار: قصة المرحوم عبدالله الخالدي. شاب يبلغ من العمر 17 عاما يسكن في مدينة القنفذة بمكة المكرمة. وتم استدراجه للعب كرة القدم، ليتم طعنه ودهسه حتى اختفت ملامح وجهه بالكامل.

وهنا نأتي معكم إلى ختام مقالنا نتحدث فيه عن قصة المرحوم عبدالله الخالدي، وندعو الله أن يرحمه ويغفر له، ويلهم أهله جميل الصبر والسلوان.