الرئيسية / اخبار / من هو صالح الجعفراوي؟

من هو صالح الجعفراوي؟

من هو صالح الجعفراوي؟ أثارت إسرائيل أزمة جديدة بشأن الصحفي والمصور الفلسطيني صالح الجعفراوي، الذي قام خلال الأشهر الماضية بتغطية العدوان على غزة لفضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي، واتهمته بالعمل لصالح الموساد.

كشفت عدة حسابات على منصة تويتر، من بينها حساب موثق منسوب للموساد الإسرائيلي، أن صالح الجعفراوي يعمل بالتأكيد لصالح الموساد، بعد أن نشر باحث إسرائيلي هذه القصة.

وتداول مستخدمون تويتر الخبر الذي كشفته حسابات إسرائيلية، زاعمين أن الجعفراوي يعمل لصالح الموساد، بعد أن أعلن نفسه رمزا للمقاومة والصمود في قطاع غزة.

وقال الباحث الإسرائيلي الذي ادعى أن الجعفراوي يعمل لصالح الموساد عبر حسابه على منصة تويتر: تبين الآن أن الجعفراوي كان يعمل جاسوسا إسرائيليا يقدم معلومات قيمة لإسرائيل… شكرا شاليف باريف – اسم الغلاف صالح الجعفراوي – لخدمتكم لإسرائيل.

وأعاد الحساب المنسوب للموساد نشر هذه التغريدة للباحث الإسرائيلي مع عبارة: مؤكد.

وقال في تغريدة عبر حساب آخر: الصحفي الفلسطيني صالح الجعفراوي الذي أصبح رمزا للمقاومة، والذي اشتهر بعبارته الشهيرة “لا أخاف من الموت، وسأبقى شوكة في ظهرهم، وتبين أنه عميل إسرائيلي كان ينقل معلومات عن حركة حماس ومكان تواجدها. نعم الميليشيات الإرهابية قوية لدرجة أنه لا يمكن اختراقها أو مهاجمتها من الداخل، أليس هذا ما كنت تقوله؟ خذ ذلك العميل الذي كسرك.

صالح الجعفراوي صحفي ومصور وصانع محتوى فلسطيني مقيم في قطاع غزة. تعمد نشر وفضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي وتوثيقها بشكل مكثف على وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة منذ بداية حرب غزة يوم 7 أكتوبر.

ووثق الجعفراوي جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين في قطاع غزة إلى حد كبير، ما أثار غضب الإسرائيليين الذين سعوا لاستهدافه بشكل متعمد، وتلقى تهديدات بالاغتيال من جيش الاحتلال، حتى أصيب في إحدى الغارات الإسرائيلية على القطاع.

وعمل الجعفراوي على تشجيع الشعب الفلسطيني وإدخال السعادة والأمل في قلوبهم. كما نشر مقابلات مضحكة مع المصابين وخففت من المعاناة الكبيرة التي تعرضوا لها في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، الأمر الذي نال إعجاب الفلسطينيين والمتعاطفين مع حقوقهم من مختلف دول العالم.

وكان صالح الجعفراوي قد أصيب بشظية في ذراعه الأيمن خلال هجوم شنه جيش الاحتلال الإسرائيلي على مجمع الناصر الطبي في قطاع غزة، في شهر فبراير الماضي.