من هو الشيخ فهد بن عبدالله بن دليم ويكيبيديا؛ هو الشيخ فهد بن عبد الله بن دليم بن شايع بن فرحان الملاطي من بني يزيد من قبيلة الشريف، شيخ قبيلتي قحطان ووديع الجنوب. وهو من الشخصيات المعروفة في المملكة العربية السعودية، وله تاريخ عريق وطويل والعديد من المناصب البارزة.
وتعيين الشيخ فهد بن عبدالله بن دليم ضمن لجنة الإصلاح بمنطقة عسير.
وإليكم بعض النقاط البارزة في تاريخ الشيخ فهد بن عبد الله بن دليم شيخ قبائل قحطان:
عضو أساسي في ترسيم حدود المملكة مع اليمن في اتفاقية الهجرة 1352.
استفزاز الملك عبد العزيز والأمير محمد بن دليم أمير قبائل قحطان في حربه ضد ابن رشيد عام 1340م.
شارك الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن في جميع الفتوحات والغزوات بنفسه وقبيلته وأموالهم وسلطتهم بقيادة الملك عبد العزيز.
وتحدث المستشرق الألماني ماكس فون أوبنهايم عن قبيلة الدليم فقال:
الدليم الدليم هي أقوى قبيلة بين قبائل زبيد الثلاث. في الواقع، إنها أقوى قبيلة في الجزء الجنوبي من الجزيرة. يعيش ربع أفراد الدليم كبدو رحل، أما البقية فيستقرون، وهم بين بدو الدليم وفلاح الدليم الذين يمارسون الزراعة. الموطن الرئيسي للقبيلة هو الرمادي على نهر الفرات. وكان الدليم يسكن أصلاً بالقرب من القائم، إلا أن حروبهم مع العقيدات في القرن الثامن عشر دفعتهم إلى الهجرة شرقاً حتى وصلوا إلى الفلوجة.
تتكون قبيلة الدليم في الأصل من أربع عشائر: البو علوان، البوفهد، البرديني، والمحامدة. وانضم البويسة والجميلة، اللتان كانتا تسكنان جنوب الفلوجة، إلى نقابتهما. وكان هذا هو التغيير الوحيد الذي أثر على تركيبة القبيلة، ومن الملاحظ أن أعداد البورديني زادت بشكل كبير منذ ذلك الحين مقارنة بالعشائر الأخرى، مما جعلها تتجاوز إطارها كعشيرة. ويمارس البوذياب حردان العيثة ومطلق الشاوس سلطتهما على الضفة اليسرى من النهر، ويحكم علي بن سليمان البكر من آل البو عساف على الضفة اليمنى – وثلاثتهم ينتمون إلى البرديني.
ويسكن الدليم المستقرون على ضفاف نهر الفرات بين هيت والفلوجة، ويتجاوزون هذا المكان ويبيعون منتجات اقتصادهم الزراعي في هيت وبغداد والمدن الشامية. أما الدليم، وهم البدو الرحل، وأغلبهم من مربي الأغنام، فيسكنون ويملكون مساحة كبيرة توسعت بشكل كبير بعد رحيل قبيلة عبيد عن الجزيرة (حوالي عام 1815م). ويبدأ من عنة ويعبر خط سامراء – الفلوجة شرقاً ويصل إلى المناطق الحضرية شمالاً. وفي الربيع يخيم بدوية الدليم في البادية السورية أيضاً. وهناك عداوة بين قبيلتي الدليم وشمر التي تعبر منطقة الجزيرة في الربيع والخريف، إلا أنهما متحالفان من جهة أخرى مع قبيلة أمارت عنزة التي لها حق الرعي في مناطقها.
ويحكم الدليم الشيخ علي بن سليمان البكر، وهو أكثر شيوخ الدليم نفوذاً منذ فترة ما قبل الحرب. وعلى خلاف والده، كان حريصاً على عدم تحدي السلطات مهما كانت، وكان الشيخ حردان العيثة وحده في إثارة المشاكل في وجه الإنجليز. أما نجرس بن قاعود، شيخ البو نمر، فقد ظل داعمًا ومخلصًا للأتراك العثمانيين حتى نهاية الحرب، رغم أنه كان عدوهم اللدود في الماضي.
