سلامة الصدر من البغض والحقد والحسد والدعاء بالمغفرة لجميع المسلمين من صفات، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إني بعثت لأكمل شرف الأخلاق” وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: أحب عباد الله إلى الله خيرهم ، ومن الصفات الحسنة التي يجب أن يتسم بها المرء ، سلامة الصدر والبعد عن الكراهية والبغضاء ، وليس البغضاء على الناس ، والغضب. ومغفرة الناس ، كما يجب على المسلم أن يدعو أخيه المسلم للهداية والخير ، لأن سلامة الصدر من الكراهية والبغضاء والحسد والصلاة للاستغفار لجميع المسلمين خاصية.
محتويات المقال
تعريف سلامة الصدر
سلامة الصدر هي صفاء القلوب ونقاوتها ، وتركها للكراهية والبغضاء والغيرة وغير ذلك من الصفات التي ترث الكراهية والبغضاء ، والصدر والقلب السليم هو القلب الذي لا يعرف معنى الكراهية ، الحسد والغش ، إنما القلوب التي تعلقت على الطبيعة الإسلامية والحكمة المحمودة هي التي تدفع بالملوحة والطيبة وسلامة النية ، وهو من الأمور التي تحافظ على العلاقات والود بين المرء وأخيه.
سلامة الصدر من البغض والحقد والحسد والدعاء بالمغفرة لجميع المسلمين من صفات
قال النبي: “لا تدخل الجنة حتى تؤمن ، ولا تؤمن حتى تحب ، أولاً سأعطيك شيئًا إذا فعلت ذلك ، بالإضافة إلى أن الرسول قد جعل دخول الجنة مشروطًا بالحب والعلاقة بين الناس ، وهذا لا يتحقق إلا بإعلان السلام الذي ينقي القلوب من الكراهية والوساوس الشيطانية ، ومن هنا:
سلامة الصدر من الحقد والبغضاء والحسد والصلاة بالاستغفار لجميع المسلمين صفة ذنوب أهل الجنة.
سلامة قلب المؤمن علامة على الإيمان ، لأن دخول الجنة مصحوب بقلب سليم خالٍ من البغضاء والبغضاء والبغضاء ، والتمني الخير للناس كافة.