الرئيسية / تعليم / بعد تجفيف البطانة يتم تسويتها حرقها في أفران خاصة

بعد تجفيف البطانة يتم تسويتها حرقها في أفران خاصة

يسعدنا في موقع صحيفة ترانيم أن نقدم لكم تفاصيل بعد تجفيف البطانة يتم تسويتها حرقها في أفران خاصة حيث نسعى لأن تصل المعلومة لكم بشكل صحيح ومكتمل سعيًا منا في إثراء المحتوى العربي على الإنترنت , يتواجد الطين وهو نوع من التربة الرسوبية ، في مناطق أطراف البحر والأنهار ومجرى السيول ، حيث يطلق على الطين حسب المصدر الذي أتى منه ومنها الطين البحري ، الطين الزراعي وطين النهر ، والطين الذي يستخدم في الفخار له ملمس ناعم وتماسك عالي جدا ، يمتاز بقوة الالتصاق وسهولة التشكيل بعد أن نعجنه بالماء وننظفه من العوالق ، وبعد ذلك ستفعلون التعرض لدرجات حرارة عالية تعمل على صلابته حيث يوجد البلاستيسين الذي يعتبر بديلا للطين وهو عبارة عن صوص مصنع بطريقة تسهل استخدامه وتشكيله بسرعة دون الحاجة إلى أفران حيث أنه متوفر في كثير الألوان ، على عكس الفخار الذي يتشكل داخل الأفران على درجات حرارة عالية ثم يدهن بالألوان ، هنا نتأكد من صحة العبارة: بعد التجفيف يتم تسوية البطانة وحرقها في أفران خاصة.

تجفيف البطانة في أفران الحرق الخاصة

في فن صناعة السيراميك ، يعتبر الحرق عملية مهمة للغاية ، حيث يتم من خلالها تعريض الصلصال المستخدم في البورسلين لأفران ذات درجات حرارة عالية ، بحيث تخرج من هذه الأفران بطريقة متطورة ولها خصائص جديدة غير تلك قبل دخول الفرن وبعد عملية حرق البورسلين في الفرن والتشطيب التجفيف ندخل في مرحلة اخرى وهي مرحلة حرق السيراميك وتغطيتها بطلاء زجاجي وعملية الحرق من اهم مراحلها خطوات في صناعة البورسلين ، والسبب أن هذا يرجع إلى هذه الخطوة تزيد من قيمة هذا العمل الفني وتزيد من نفعية وجمالية القطعة الخزفية ، والجدير بالذكر أن معظم تجربة يظهر الشخص الذي يصنع الخزف في هذه المرحلة بالذات.
بعد التجفيف ، يتم تسوية البطانة وحرقها في أفران خاصة هو المصطلح الصحيح.
دخل استخدام البورسلين إلى حياة الإنسان منذ العصور القديمة ، وتطورت صناعة السيراميك عبر العصور وتم تحسينها لتلائم كل عصر وزمان موجود فيه.

وفي نهاية المقالة حول بعد تجفيف البطانة يتم تسويتها حرقها في أفران خاصة أسعدنا أن قمنا بتقديم لكم تفاصيل عن بعد تجفيف البطانة يتم تسويتها حرقها في أفران خاصة حيث نسعى جاهدين لأن تصل المعلومة لكم بشكل صحيح ومكتمل سعيًا منا في إثراء المحتوى العربي على الإنترنت.

اترك تعليقاً