الرئيسية / تعليم / اذكر الفرق بين الغيبة والبهتان والنميمة

اذكر الفرق بين الغيبة والبهتان والنميمة

يسعدنا في موقع صحيفة ترانيم أن نقدم لكم تفاصيل اذكر الفرق بين الغيبة والبهتان والنميمة حيث نسعى لأن تصل المعلومة لكم بشكل صحيح ومكتمل سعيًا منا في إثراء المحتوى العربي على الإنترنت , يتداول الناس فيما بينهم باستمرار العديد من الآفات اللغوية ، حيث تنشأ هذه الآفات نتيجة الغيرة والكراهية التي تملأ قلوبهم ، لأنها تأتي بسبب قلة الإيمان وضعف قلوبهم ، والتعليم الخاطئ الذي يفعله بعض الآباء. لأطفالهم دور رئيسي في ظهور مثل هذه الآفات اللغوية السلبية ، ومن إبر اللسانيات السيئة في المجتمعات هي النميمة والتلاشي غير المرئي ، وسنقوم بهذا المقال للإجابة على السؤال أذكر الفرق بين الغياب والبهت والقيل والقال.

اذكر الفرق بين الغيبة والبهتان والنميمة

الغياب: هو أن يذكر الشخص أخاه في غيابه ما يكرهه ، فهذا الذكر يشمل كل علم الغائب وأوصافه وأخلاقه وغير ذلك من الأمور الخاصة به ، حيث يعتبر الغياب من ويلات الحديث في المجالس ، وقد فصلنا النبي محمد عن مثل هذه الأمور ، حيث يجب أن تمتلئ مجالس المسلمين بذكر الله تعالى والسيرة النبوية والكلام الطيب.
النميمة هي أن الشخص ينقل الكلمات بين الناس لكي يفسد بينهم ويفرق بينهم ، لأننا نجد وجهين ، وجهين ، في كل مجلس له وجه مختلف عن الآخر ، شخص كاذب يختبئ. ويزيد الحقائق الأخرى لنشر الفتنة والفرقة بين الإخوة المسلمين.
يكاد البحتان يأتي بأسلوب التنجيم ، إذ يذكر المسلم في كليهما في غيابه بما يكره ، مع اختلاف واضح في الغياب يذكره بشيء موجود فيه ، وهو في فادان. يذكره بشيء ليس فيه أنه كذب وافتراء.

من واجبنا كمسلمين أن نحارب هذه الآفات اللغوية السيئة ونمنع انتشارها في المجتمعات الإسلامية ، وذلك بالامتناع عن الاستماع إليهم ولزملائهم إذا كانوا معنا في نفس المكان ، ويجب على ركائز التربية الأسرية أن تكون مبنية على نبذ هذه الآفات ومنعها وإظهار تأثيرها السلبي على الأطفال حتى لا يكونوا بالطبع لهم عندما يكبرون ، ويجب تحذيرهم من مخاطر تأثيرها السلبي في الجلسات العامة ومن خلال الدروس والمواعظ الدينية.

وفي نهاية المقالة حول اذكر الفرق بين الغيبة والبهتان والنميمة أسعدنا أن قمنا بتقديم لكم تفاصيل عن اذكر الفرق بين الغيبة والبهتان والنميمة حيث نسعى جاهدين لأن تصل المعلومة لكم بشكل صحيح ومكتمل سعيًا منا في إثراء المحتوى العربي على الإنترنت.

اترك تعليقاً