الرئيسية / تعليم / اللهم اغفر لي ذنبي ووسع لي في داري وبارك لي في رزقي

اللهم اغفر لي ذنبي ووسع لي في داري وبارك لي في رزقي

يسعدنا في موقع صحيفة ترانيم أن نقدم لكم تفاصيل اللهم اغفر لي ذنبي ووسع لي في داري وبارك لي في رزقي حيث نسعى لأن تصل المعلومة لكم بشكل صحيح ومكتمل سعيًا منا في إثراء المحتوى العربي على الإنترنت , اللهم اغفر لي ذنبي ووسع لي في داري وبارك لي في رزقي، من الأدعية الواردة في كتب الأحاديث الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم، فقد ورد في كتب السنة أن النبي عليه أفضل الصلاة والسلام كان يردد هذا الدعاء بعد الوضوء، وقد أمرنا الله عز وجل بإتباع سنة نبيه وإتباع كل ما جاء فيها من قول أو فعل أو حتى صفة كان يتصف بها نبي الهدى، وكان نبي الله كثير الدعاء والرجاء إلى الله سبحانه وتعالى، وقد وردت في السنة النبوية الكثير من الأدعية المستجابة التي كان يدعو بها رسول الله، ومنها اللهم اغفر لي ذنبي ووسع لي في داري وبارك لي في رزقي.

اللهم اغفر لي ذنبي ووسع لي في داري وبارك لي في رزقي

عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أنه قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه ويلم بوضوء فتوضأ فسمعته يقول: “اللهم اغفر لي ذنبي ووسع لي في داري وبارك لي في رزقي”. فقلت يا نبي الله، سمعتك تدعو بكذا وكذا، قال: “وهل تركن من شيء”. رواه النسائي في كتابه السنن الكبرى.

اللهم اغفر لي ذنبي ووسع لي في داري وبارك لي في رزقي سنة مهجورة

دعاء “اللهم اغفر لي ذنبي ووسع لي في داري وبارك لي في رزقي” من الأدعية الواردة في السنة النبوية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو من السنن المهجورة، التي يجب أن يرددها المسلم بعد كل وضوء.

شرح اللهم اغفر لي ذنبي ووسع لي في داري وبارك لي في رزقي

“اللهم اغفر لي ذنبي” يطلب العبد من الله المغفرة وستر الذنوب والعيوب، و”وسع لي في داري” فيه طلب بتوسيع الدار في الدنيا والعيش الرغد على الإيمان والتقى، وفيها أيضاً طلب بتوسيع القبر، “بارك لي في رزقي” طلب البركة في الرزق الحلال، وقد جمع هذا الحديث مابين طلب الخير في الدنيا والآخرة.

“اللهم اغفر لي ذنبي ووسع لي في داري وبارك لي في رزقي” دعاء ما بعد الوضوء، وهو سنة نبوية مهجورة، وردت في كتب السنة النبوية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد كان صلى الله عليه وسلم كثير الدعاء، وكان لسانه رطباً بذكر الله صلى الله عليه وسلم، لذلك يجب على المسلمين إتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم، والإكثار من الدعاء والإلحاح إلى الله، في كل وقت وحين في الشدة وفي الرخاء.

اترك تعليقاً