الرئيسية / تعليم / الحرص على نسبة جميع النعم لله تعالى.

الحرص على نسبة جميع النعم لله تعالى.

الحرص على نسبة جميع النعم لله تعالى., لقد خلق الله كل العوالم من حولنا ، من إنسان وحيوان ونبات وخدود ، وما إلى ذلك ، وقد بارك هذه المخلوقات ببركات لا حصر لها ، وبرهان إسلامي.قوله تعالى : (وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ)،

تدفعنا هذه الآية إلى التفكير في هذه النعم التي تجعل حياتنا آمنة ومسالمة ومسالمة وعظيمة ، والتي لا يملك الإنسان وسيلة ليوفرها للآخرين ، ولكن صفة البركة هي من الصفات التي خص بها الله نفسه. ولم يسبق لأحد أن قدمها إلا لطبيعة كثير من البشر الذين حرموا من هذه النعم ونكران الجميل لهم ، وإنكار نسبتهم إلى الله تعالى ، فلا بد من العناية بكل النعم.

الحرص على نسبة جميع النعم لله تعالى

يعتبر الإنسان النعم في الدنيا سبيلا للسعادة والراحة وإشباع كل الرغبات ، ولكن الحقيقة التي قد يفوتها كثير من الناس هي نعمة الآخرة ، لأن الرابح الأكبر سيكون الحصول على بركات الآخرة. والتي تتجلى في رضاء الله ومغفرته ودخول جنته دون حساب أو سابقة عذاب ، إذ في الجنة نعيم وبركات لا حصر لها يتمناها جميع الناس ، ولكن السبيل للوصول إلى تلك النعم وتحقيقها. هو من خلال كل بركات الله والاعتراف بجميع النعم. عليهم بأداء الطاعة التي أمرنا بها والحفاظ على هذه النعم.

سؤال: الحرص على نسبة جميع النعم لله تعالى.

الإجابة: لأن من شروط التوحيد أن ننسب الشيء إلى الله تعالى، فكل ما يعيش به الإنسان من نعم هو بفضل الله عز وجل، وليس بيد أي مخلوق أن يرزقك النعم، حيث أن الله تعالى يسخر عباده والأشياء ليسهل عليك حصول النعمة ولكن مقاليد الأمور وتدبيرها في يد الله عز وجل وليس في يد هؤلاء البشر، والدليل الشرعي على ذلك هو قول الله تعالى ( وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ۖ ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ).

اترك تعليقاً