الرئيسية / تعليم / حكم المتابعة مع الإمام في الصلاة

حكم المتابعة مع الإمام في الصلاة

حكم المتابعة مع الإمام في الصلاة , الصلاة هي العبادة التي فرضها الله تعالى على المسلمين ، وهي من أهم العبادات في الدين الإسلامي ، فهي الركن الثاني من أركان الإسلام ، وهي حلقة الوصل بين العبد وربه ، والصلاة في الدين الإسلامي هي أن العبادة تقوم على العديد من القواعد والأركان الإسلامية التي يجب على المسلمين الاعتراف بها والالتزام بها ، والجدير بالذكر أن هناك العديد من المسائل الفقهية في موضوع الصلاة في الدين الإسلامي ، وتكرارها. أسئلة وأسئلة في هذا الموضوع ، لعل من أكثر الأسئلة شيوعاً حكم متابعة الإمام في الصلاة ، وفي هذا المقال سنتعرف أكثر على هذا الحكم الشرعي.

متابعة الإمام في أفعال الصلاة حكمها

هناك أحكام إسلامية كثيرة تدور حول موضوع الصلاة في الدين الإسلامي ، وقد وردت في كثير من الأحاديث النبوية ، منها حكم متابعة الإمام في الصلاة ، والجدير بالذكر أن الحكم في وجوب متابعة الإمام في الصلاة ، حيث يجب أن يكون الإمام كاملاً في التعديل والمتابعة ، وهناك أدلة شرعية كثيرة في حكم متابعة الإمام في الصلاة ، وأهمها:

عن أبي هُرَيرَةَ رَضِيَ اللهُ عنه، قال: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ((إنَّما جُعِلَ الإمامُ ليؤتمَّ به، فإذا كبَّر فكبِّروا، وإذا قرأَ فأَنصِتوا، وإذا قال: غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ، فقولوا: آمِينَ، وإذا ركَع فارْكعوا، وإذا قال: سمِعَ اللهُ لِمَن حمِدَه، فقولوا: اللهمَّ ربَّنا ولك الحمد، وإذا سجَد فاسجدُوا، وإذا صلَّى جالسًا، فصلُّوا جلوسًا أجمعينَ)، ومن خلال هذا الحديث الشريف فإنه يؤكد بأن حكم المتابعة مع الإمام في الصلاة هو واجب على المُسلمينِ.

حكم متابعة المأموم للإمام

تطرقنا في الفقرة السابقة للحديث عن حكم المتابعة مع الإمام في الصلاة، حيثُ أن متابعة المأموم للإمام واجبة وضرورية، وذلك من أجل صحة صلاة المأموم، والدليل على حكم المتابعة مع الإمام في الصلاة قول النبي مُحمد صلى الله عليه وسلم: “إنَّما الإمَامُ – أوْ إنَّما جُعِلَ الإمَامُ – لِيُؤْتَمَّ به، فَإِذَا كَبَّرَ فَكَبِّرُوا، وإذَا رَكَعَ فَارْكَعُوا، وإذَا رَفَعَ فَارْفَعُوا، وإذَا قَالَ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَن حَمِدَهُ، فَقُولوا: رَبَّنَا لكَ الحَمْدُ، وإذَا سَجَدَ فَاسْجُدُوا”، والجدير بالذكر أن متابعة الإمام تكون عندما يبدأ المأموم بفعل الأمر وذلك بعد أن يُقوم الإمام بفعل ذلك، كما أنه لا يُشترط الموافقة، حيثُ أن الإمام إذا قام بالركوع فإن المأموم يركع، إما موافقة الإمام في تلك الأفعال فهي من الأمور المكروهة.

حكم سبق المأموم للإمام

ذكرنا في الفقرات السابقة أن حكم متابعة الإمام في الصلاة واجبة ، ولكن في مسألة الصلاة العديد من الأسئلة ، ولعل من أفضلها بيان حكم الماسة. ” نزاع على إمامه ، لأن التخلف بين الأم والإمام يمكن أن يكون بسبب الجهل أو النسيان ، وفي هذه الحالة تظل الصلاة صحيحة وليست معيبة ، ولكن في هذه الحالة تقاعس أم الإمام عن عمد ، في هذه الحالة الصلاة. باطل الإمام ، ويعتبر من ممنوعات الشريعة الإسلامية ، وكثرت الأدلة. الشرعية التي اثبتت ذلك ولعل ابرزها

قول النبي مُحمد صلى الله عليه وسلم: “أَما يَخْشَى أحَدُكُمْ –أوْ: لا يَخْشَى أحَدُكُمْ- إذَا رَفَعَ رَأْسَهُ قَبْلَ الإمَامِ، أنْ يَجْعَلَ اللَّهُ رَأْسَهُ رَأْسَ حِمَارٍ؟! أوْ يَجْعَلَ اللَّهُ صُورَتَهُ صُورَةَ حِمَارٍ”.

اترك تعليقاً