الرئيسية / تعليم / قصة قصيرة عن النبي

قصة قصيرة عن النبي

قصة قصيرة عن النبي , ذكرت العديد من القصص القرآنية حياة الرسول وحياته ، وأقوال الصحابة والتابعين في كتب التفسير عن عدد من القصص عن الرسول صلى الله عليه وسلم ومن خلال قصص الرسول صلى الله عليه وسلم. يشعر المؤمن بالهداية والخير ويحاول اتباع سيرته النقية ، ومنهج طريق صلاة الإيمان ، فإن قصص الرسول صلى الله عليه وسلم مليئة بالدروس والمعاني في حياة جميع المسلمين ، وفي مقالنا سوف نتعامل مع قصة قصيرة عن النبي من خلال الأسطر التالية.

قصة قصيرة عن النبي

  • الصحابي الأعرابي زاهر الأسلمي رضي الله عنه كان كلما قدم إلى المدينة أحضر الهدايا من البادية لرسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-، والرسول أيضاً كان يُهدي له ويقول الرسل فيه: (زاهِرٌ بادِيَتُنا ونحنُ حاضِرَتُه)، وفي يومٍ من الأيام كان زاهرٌ في السُّوق، فرآه رسول الله ولم ينتبه زاهرٌ له، فأتى النبي من خلفه بخفَّةٍ وأمسكه من الخلف واحتضنه وقال -عليه السلام-: (من يشتري هذا العبد)؟ فالتفت زاهرٌ فإذا به رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- يُمازحه، فألصق زاهرٌ ظهره بصدر النَّبيِّ وسأله: أتجدني كاسداً يا رسول الله؟ أي قليل السِّعر؛ مُعتقداً ذلك بسبب قُبح شكله، فأجابه -صلَّى الله عليه وسلَّم- أنّه غالٍ عند الله -تعالى-، فقد روى أنس بن مالك -رضي الله عنه- هذه القصة فيقول: (فأتاه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو يبيعُ متاعَه فاحتضَنه مِن خلْفِه والرَّجُلُ لا يُبصِرُه فقال: أرسِلْني، مَن هذا؟ فالتفَت إليه فلمَّا عرَف أنَّه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم جعَل يُلزِقُ ظهرَه بصدرِه فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: مَن يشتري هذا العبدَ؟ فقال زاهرٌ: تجِدُني يا رسولَ اللهِ كاسدًا قال: لكنَّك عندَ اللهِ لَسْتَ بكاسدٍ أو قال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: بل أنتَ عندَ اللهِ غَالٍ)، حيث كان رسول الله محباً لممازحة أصحابه وإدخال الفرح والبهجة على قلوبهم، وقد وُصف رسول الله بالبشاشة وكثرة التَّبسُّم، فيما أخرج الإمام الترمذيُّ -رحمه الله- في سننه عن عبد الله بن الحارث -رضي الله عنه- قال: (ما رأيتُ أحدًا أكثرَ تَبَسُّمًا من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم)، وكان رغم المُزاح لا يقول إلا صدقاً، فقوله: (من يشتري العبد)؟ كان مُزاحاً فيه حقيقةٌ؛ وهي أنّ الجميع عباد الله.
  • قصة نزول الوحي على النبي ﷺ: عُرف عن النبي بخلوه قبل البعثة بغار حراء للتعبد والتأمل، وفي يوم ما؛ دخل عليه الوحي جبريل بهيئة رجل، وقال له اقرأ، فرد عليه النبي ما أنا بقارئ، واذ بالوحي جبريل يحتضن النبي ويكرر الطلب عليع والنبي يرفضه حتى كررها ثلاث، وبعد ذلك قال : (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ*خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ*اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَم*الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ*عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ)، رجع النبي بعدها إلى بيته خائفاً وأخبر زوجته خديجة بالأمر فطمأنته وطرحت الأمر على ابن عمها ورقة بن نوفل  وعرف حينها أن محمد ﷺ هو رسول الله وخاتم النبيين.

اترك تعليقاً