الرئيسية / اخبار / سبب القبض على خالد عبدالله

سبب القبض على خالد عبدالله

سبب القبض على خالد عبدالله؛ غز كبير .. مليار قرض .. وأخبار الهروب إلى العاصمة من الضباب وإيواء الهاربين من بعض رجال الأعمال وقادة الجماعات المتطرفة .. ماذا حدث؟! .. وما هي الحقيقة؟! .. هل وراء الكواليس جبل جليدي يختبئ أكثر مما يبدو؟

لم تهدأ الدوائر المالية والتجارية وأروقة أباطرة الأعمال منذ أن شهدوا – مؤخرًا – زلزالًا جديدًا بعد أنباء عن هروب رجل الأعمال خالد عبد الله رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات بيت الخبرة المعروف. بصفته “إمبراطور المالية” للعاصمة البريطانية لندن بعد مصادرة 10 مليارات جنيه من 4 بنوك ، هل حدث هذا بالفعل؟

وأصدر المكتب الإعلامي لرجل الأعمال المعروف بيانا قال فيه إن ما تم نشره على أحد المواقع وتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي من أخبار تتعلق بمجموعة شركات بيت الخبرة ، وتؤثر على سمعة المؤسسة وموظفيها ، هي أخبار كاذبة تمامًا.

وأكد البيان أن م. خالد عبد الله رئيس مجلس إدارة المؤسسة لم يكن طرفا في أي تحقيقات أو اتهامات من شأنها أن تدفعه للفرار من البلاد ، وأن وجوده خارج البلاد لأسباب صحية فقط ، موضحا أن الادعاءات المنشورة حول الميزان من ديونه للبنوك أكاذيب. خطأ ، وأن جميع تسهيلات المؤسسة من البنوك تمت وفق معايير مصرفية معروفة.

وأوضح البيان أن المجموعة منذ إنشائها وحتى اليوم لم تنتهك التزاماتها ، ولا توجد أقساط للبنوك المتأخرة ، مؤكدا أن جميع شركات المجموعة ومجالس إدارتها لم يخالفوا القوانين والأنظمة قط ، بل كانوا و لا يزال يتم الإشادة به من قبل الجميع.

ولفت إلى أن ما تم نشره من ادعاءات وتزوير للوقائع ومحاولة للنيل من شخصية المهندس. خالد عبد الله رئيس مجلس إدارة المجموعة وموظفيها سيحل محل القضاء الذي نثق في عدالة ونزاهة المجموعة ، مؤكدا أن مثل هذه الادعاءات والأكاذيب لن تؤثر على سمعة المجموعة ونزاهتها. نزاهة موظفيها. الذي اكتسبته على مدى سنوات عديدة ، كان نموذجًا للعمل الناجح والأداء العادل والالتزام بجميع المعايير القانونية والأخلاقية.

أفادت الأنباء أن خالد عبد الله فر إلى لندن بعد حصوله على قروض بمليارات الدولارات من عدة بنوك ، وفشله في السداد ، حيث يواجه اتهامات بالربح من قروض ساخنة وإفلاس رجال أعمال آخرين ، وما عزز هذا الخبر اختفاء غامض ومفاجئ. لرجل الأعمال من البلاد وحضوره الأخير حفل زفاف نجله الذي أقيم في الأردن !!

وبحسب هذه الأنباء التي كذب عليها مكتبه الإعلامي ، فإن عبد الله قد حصل على هذه المليارات من القروض من بنوك مثل الصائب والبركة. بل إن بنك فيصل الإسلامي وحده دفع له 4 مليارات جنيه على شكل قروض بدون ضمانات ، ويقال إن بعض هذه الأموال ذهب إلى شخصيات ليست فوق مستوى الشبهات ومنهم رجل الأعمال المسجون حسن راتب الذي كان أدين في قضية الآثار الكبرى ؛ منحه عبد الله قروضاً وتسهيلات بقيمة 200 مليون جنيه مقابل رهن شركة سما العريش ، قبل اعتقاله بأشهر قليلة.

وبحسب المعلومات ، فقد نجح خالد عبد الله في ضم عدد كبير من المسؤولين السابقين إلى مجموعته.

يمتلك عبد الله مجموعة تضم عدة شركات بالإضافة إلى شركة التأجير التمويلي ، منها “Kpera House for Factoring” (Technofacturing) ، وبيت الخبرة للتمويل العقاري (Technomorg) ، وبيت الخبرة للتنمية الاقتصادية (TechnoCommerce). وبيت الخبرة للاستثمار الاقتصادي (تكنو انفستمنت) وبيت الخبرة القابضة (قمر). أسس شركة أورينت تورز للقرى والفنادق السياحية. كما استحوذ على فندق كمبينسكي وباع مكسيم مول مقابل 700 مليون جنيه.

اترك تعليقاً