الرئيسية / اخبار / قصة مقتل خادمة حميدان التركي

قصة مقتل خادمة حميدان التركي

قصة مقتل خادمة حميدان التركي؛ تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي خبر وفاة خادمة حميدان التركي، وهو سعودي ذهب إلى الولايات المتحدة مع زوجته لإكمال تعليمه، وبعد عامين تم اعتقاله بتهمة سجن ومضايقة خادمته ومنعها من السفر. وحكم عليه بالسجن لمدة 28 عاما، ثم تم تخفيض الحكم إلى 20 عاما. وأثارت وفاة خادمته جدلا عارما، ويتساءل الكثير من الناس عن سبب وفاتها، وما إذا كان حميدان التركي بريئا أم أنه متهم، وكل ما يقال عنه صحيح.

بدأت قصة الشاب السعودي حميدان التركي بعد انتقاله للإقامة في الولايات المتحدة الأمريكية من أجل إكمال تعليمه الجامعي. وبعد ذلك بعامين، وبعد حصوله على درجة الماجستير، تم سجن حميدان التركي وتقديمه إلى المحكمة الأمريكية بتهمة سجن واضطهاد خادمته الإندونيسية، ومنعها من السفر، ومضايقته هناك، حيث صدر الحكم عليه بالسجن لمدة 28 عاما، وطالب عدة مرات بتخفيف العقوبة ولم يستجب له أحد، ووفقا لحسن سلوكه في السجن، تم تخفيض العقوبة ليتم سجنه لمدة 20 عاما فقط، وتمكن حميدان التركي من إنهاء درجة الدكتوراه في السجن.

خادمة السجين السعودي، حميدان التركي، هي امرأة إندونيسية، كانت تعمل في منزل حميدان التركي لسنوات قبل مطالبة الأخير ضد حميدان وزوجته سارة الخنيزان، بعدد من التهم ذات العيار الثقيل التي أسقطت حميدان التركي في نافذة السجن، وبعد ذلك تم اقتيادهما إلى السجن بعد محاكمات طويلة. وأثارت هذه الخادمة الإندونيسية جدلا واسعا خلال الأيام القليلة الماضية، بعد تخليها الأخير عن ملابسات القضية، بحجة أنها أرادت التخلص من حجم المشاكل والرفض الاجتماعي الذي تعرضت له بعد وقوع هذه الاتهامات، موضحة رغبتها في العودة إلى بلدها.

أحداث قصة مقتل الخادمة السعودية، حميدان التركي، المسجونة في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث قررت العودة إلى بلدها، ولكن بتعرضها لجريمة قتل ممنهجة داخل شقتها قبل ساعات من هروبها، كانت الخادمة تستعد للعودة إلى بلدها حيث تمكن القاتل من تجاوز الحارس الأمني المتشدد على أعتاب شقتها، قتلها وتوفيت على الفور ، مما تسبب في حالة من الشك حول هذه المسألة.

أعلنت بعض وسائل الإعلام في الولايات المتحدة الأمريكية ووسائل الإعلام في المملكة العربية السعودية مؤخرا عن نبأ مقتل الخادمة الإندونيسية التي كانت تعمل في منزل السعودي حميدان التركي، وذلك خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، 26 أغسطس/آب. وذكرت بعض المصادر الأمنية في الولايات المتحدة أنها حاولت إخفاء الخبر، حتى تم معرفة ملابسات القضية من أجل معرفة أسبابها، قبل الكشف رسميا عن الحادث.

اترك تعليقاً