حقيقة وفاة الشيخ محمد راتب النابلسي اليوم في المستشفى؛ ويعتبر من أشهر الشخصيات البارزة في العالم وهو أحد رجالات الدعوة الإسلامية. يلقي الندوات الإسلامية، كما نال الداعية حباً كبيراً في جميع أنحاء العالم لما قدمه خلال مسيرته العلمية.
تعتبر أنباء وفاة الداعية محمد راتب النابلسي عارية عن الصحة، حيث أعلنت مصادر مقربة من الشيخ السوري أنه يتمتع بصحة جيدة ولا يعاني من أي مشاكل صحية، وأن ما يتم نشره على منصات التواصل الاجتماعي هي مجرد شائعات، حيث صدرت الصفحة الرسمية عبر حساب الدكتور محمد النابلسي، في تغريدة له، قال: “لا أساس من الصحة للشائعات المنتشرة حول وفاة سماحة الشيخ الدكتور محمد راتب النابلسي “.
الشيخ الداعية محمد راتب النابلسي من مواليد عام 1938م ويحمل الجنسية السورية. نشأ في مدينة دمشق في عائلة سورية، قيل عنهم “إنهم قليلو المال، كثيرون العلم، ولهم انضباط اجتماعي قوي”. كان والده عالما من دمشق، وترك وراءه مكتبة ضخمة اكتسب من خلالها معارف متعددة، فالتحق بكلية التربية بجامعة دمشق وحصل على دبلوم التأهيل التربوي بامتياز، ثم تمكن من الحصول عليه درجة الماجستير في مجال الآداب.
ويبلغ الداعية من العمر 85 عاماً، ويعتبر داعية إسلامياً من أصل سوري، وجميع اهتماماته في الحياة ترتكز على الإصلاح الفردي والاجتماعي في المجتمعات. ويهدف إلى الوعظ والنصح وتطهير النفوس وتعزيز الإيمان والولاء للإسلام.
وفي نهاية مقالنا الذي بعنوان حقيقة وفاة الشيخ محمد راتب النابلسي اليوم في المستشفى حيث ذكرنا أهم وأهم المعلومات الخاصة وكل التفاصيل المتعلقة بحقيقة وفاة الداعية السوري الشيخ محمد راتب النابلسي.
