تفاصيل مقتل الطفلة العراقية ريتاج في بابل؛ وتداولت وسائل الإعلام العراقية، خلال الساعات القليلة الماضية، خبر مقتل فتاة صغيرة بطريقة مروعة، مما هز الشوارع العراقية كافة، وأثار جدلاً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث طالب مجموعة من الناشطين بضرورة القبض على الفتاة. الجاني في أسرع وقت ممكن. ومن خلال السطور التالية في المقال سنقدم لك أهم المعلومات. معلومات عن مقتل الفتاة العراقية ريتاج.
وعثرت القوات الأمنية العراقية، صباح الثلاثاء، على جثة الطفاح رتاج داخل محافظة بابل، وبعد نشر التحقيقات من قبل الجهات المسؤولة، عثر عليها داخل أحد المنازل التي كانت مخبأة فيها، وجثتها كانت محروقة. وأضافت الشرطة أن القاتل امرأة تبلغ من العمر 36 عاما، من خلال الكشف عن كاميرات المراقبة على طريق المنزل وما زالت التحقيقات مستمرة.
الطفلة ريتاج قيس غافر البديري من مواليد العراق. عمرها 9 سنوات. وهي من مدينة النجف . تعيش مع عائلتها. وهي من عائلة بسيطة في العراق. اختفت بعد أن غادرت للذهاب إلى منزل جدها. وأبلغت عائلتها عنها لدى القوى الأمنية في المنطقة وبدأت عمليات بحث مكثفة للعثور عليها. لكن لم يكن لديهم الوقت الكافي وتم العثور على جثتها وكان من الصعب التعرف عليها.
وألقت الشرطة القبض على القاتلة بعد أن كشفت هويتها من خلال كاميرات المراقبة. جدير بالذكر أنه تم العثور عليها في منزلها بعد اختفائها عن الأنظار، حيث عثر على قطع من اللحم المحروق تعود للطفلة ريتاج في حديقة منزلها. وسبب ارتكابها الجريمة أنه قبل أربعة أشهر.. قُتلت ريتاج. أجهض والدها جنينها وتسبب في فقدان جنينها، وأرادت الانتقام من طفله.
وانتشرت موجة غضب على مواقع التواصل الاجتماعي في العراق، مطالبين بإنزال أقصى العقوبة على مرتكب الجريمة بحق الفتاة، خاصة أنها لم تستثن الفتاة وقتلتها ثم أحرقتها. وتبنت عدد من جمعيات حقوق الطفل في العراق القضية، وعبرت الناشطة المدافعة عن حقوق الطفل سارة جاسم عن استيائها. من هذه الجريمة النكراء.
وفي نهاية المقال الذي تحدث عن تفاصيل مقتل الطفلة العراقية رتاج في بابل، تمكنا من أن نوضح لكم ردود أفعال مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في العراق، وهل تم القبض على قاتل رتاج. من هي الطفلة العراقية ريتاج؟ ويكيبيديا.
