تفاصيل عتق رقبة حازم عبدالله المطرفي؛ ولاقت قضية حازم عبدالله المطرفي جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي وفي مختلف الصحف الإخبارية، وأطلق الناس هاشتاجاً يطالبون بالوقوف ومساندة عائلة حازم لدفع الدية المطلوبة منه وتحرير رقبة نجلهما حازم، واهتمام عدد كبير من المتابعين بعد انتشار فيديو لكل منهما. وتطالب القبيلتان بـ 15 مليون ريال سعودي دية، لذا سنتعرف الآن في هذا المقال على أهم تفاصيل هذا الخبر ومدى صحته.
انتشر خبر إطلاق سراح حازم عبدالله المطرفي عبر كافة مواقع التواصل الاجتماعي والصحف الإخبارية، وذلك بعد نشر والديه فيديو وهو يساعدهما في دفع دية ابنهما، بعد قبيلتي القاتل والمقتول. اجتمعت، وطالبت أسرة القتيل بدية قدرها 15 مليون ريال سعودي، وقالت والدة حازم إنها تتمنى أن يتم مساعدتها لتأمين هذا المبلغ وتحرير رقبة ابنها، فانتشر هذا الفيديو على نطاق واسع تطالب بدفع الدية. الدية ومحاولة إنقاذ حازم المطرفي وإعادته إلى أهله.
تعود قصة حازم عبدالله المطرفي إلى سنوات طويلة مضت. بداية القصة كانت خلافات بين قبيلتين سعوديتين. وكان حازم وسط هذا الصراع، وفي لحظة دون أن يدرك ذلك، أمسك ببندقيته وأطلق النار، مما أدى إلى مقتل أحد الأشخاص الذين كانوا يحاولون إيقاف ذلك. وعلى إثر هذا الأمر تم القبض على حازم وطالبت عائلة القتيل بالدية التي هي حق شرعي في الإسلام. وتقلصت قيمة القتل إلى 15 مليون ريال سعودي، وبعد الحكم بالدية، لجأت والدة حازم المطرفي إلى وسائل التواصل الاجتماعي لمناشدتها ومساعدتها. وذلك من خلال فيديو مؤثر تم نشره، وطلبت من أهل الخير الوقوف إلى جانبها ومساندتها في دفع الدية وتحرير ابنها ونيل الحرية والعودة إلى أهله. وبعد نشر هذا الفيديو، انطلقت حملة تبرعات واسعة لدفع هذه الدية من مختلف أنحاء المملكة العربية السعودية، وقالت: “أريد أن يكون العيدان هما اليوم الوطني السعودي ويوم مولدي”. حرية الابن وحرية رقبته.
