خبر وفاة الشيخ محمود الحسنات عن عمر يناهز 34 سنة اليوم.. الحقيقة؛ انتشر في الساعات الأخيرة، خبر وفاة الشيخ محمود الحسنات، الداعية الإسلامي العربي الفلسطيني، عن عمر يناهز 34 عاما، على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، بين عدد كبير من الأشخاص.
الأمر الذي أثار الجدل والصدمة لدى الكثيرين، وأدى إلى تفاقم الأمر، ليتصدر عمليات البحث الشائعة والموضوعات الرائجة حاليًا، سواء على تويتر أو فيسبوك أو غيرها من مواقع التواصل الاجتماعي.
وهو عالم دين وداعية إسلامي فلسطيني. ولد عام 1947 في قرية اليامون في محافظة جنين في فلسطين.
ويعتبر محمود الحسنات من أبرز الشخصيات في العالم الإسلامي. واشتهر بتلاواته القرآنية المميزة ومواعظه ومحاضراته الدينية.
وله تأثير واسع في العالم الإسلامي، وساهم في نشر الوعي الديني والقيم الإسلامية من خلال محاضراته وندواته وبرامجه التلفزيونية والإذاعية المختلفة.
كما يتحدث الشيخ محمود الحسنات بطريقة سلسة ومؤثرة، ويسعى إلى نشر رسالة السلام والتسامح والوحدة بين المسلمين.
حصل على العديد من الجوائز والأوسمة تقديراً لجهوده في خدمة الدين والمجتمع، كما ألف العديد من الكتب والمؤلفات الدينية.
تناولت كتاباته مواضيع دينية وتربوية واجتماعية متنوعة. بعض أعماله البارزة تشمل ما يلي:
“تفسير القرآن الكريم”: يعتبر هذا الكتاب من أهم مؤلفات الشيخ محمود الحسنات، حيث يقدم تفسيراً شاملاً ومفصلاً للقرآن الكريم.
«رسالة في عقيدة التوحيد»: يتناول هذا الكتاب مفهوم التوحيد وأهميته في الإسلام، ويشرح المفاهيم الأساسية للتوحيد.
“فقه السيرة النبوية”: يستعرض هذا الكتاب السيرة النبوية للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، ويعرض الدروس والعبر التي يمكن الاستفادة منها من السيرة النبوية.
«الزواج في الإسلام»: يتناول هذا الكتاب موضوع الزواج والأسرة في الإسلام، ويقدم النصائح والإرشادات للمسلمين في هذا الجانب.
«الأخلاق الإسلامية»: يركز هذا الكتاب على أخلاق المسلمين والقيم الإسلامية الأساسية، ويسلط الضوء على الأخلاق والسلوكيات الحميدة.
وتأتي هذه الكتابات ضمن مساهمات الشيخ محمود الحسنات في نشر المعرفة الدينية وتعزيز الوعي الإسلامي. كما ينصح بقراءة هذه الكتابات لمن يرغب في فهم أفكاره ومبادئه الدينية.
أما الأخبار التي انتشرت في الساعات الأخيرة على منصات التواصل الاجتماعي في بعض الدول العربية، فهي ناجمة عن أخبار أخرى جاءت مع إعلان الشيخ محمود الحسنات استشهاد 14 فردا من عائلته في فلسطين نتيجة قصف الاحتلال الغاشم.
وهو ما أحدث بلبلة في الأخبار ودفع بعض المصادر غير الدقيقة إلى نشر خبر وفاة الداعية الإسلامي بالخطأ، الأمر الذي أثار جدلا بين الكثيرين، مما يؤكد أن هذا الخبر غير صحيح تماما.
