الرئيسية / اخبار / من هي مرح باكير الأسيرة مرح باكير تروي ذكرياتها بسجون الاحتلال

من هي مرح باكير الأسيرة مرح باكير تروي ذكرياتها بسجون الاحتلال

من هي مرح باكير الأسيرة مرح باكير تروي ذكرياتها بسجون الاحتلال؛ تحكي قصة الأسيرة المحررة مرح بكير قصة صمود وتحدي مرتبطة بالحرية والتضحية في سجون الاحتلال الإسرائيلي. تم إطلاق سراحها ضمن صفقة تبادل، وهي الآن تشارك قصتها لإلهام العالم بقوة إرادتها وصمودها في وجه الاحتلال.

مرح بكير ليست مجرد امرأة، بل هي رمز للصمود والتحدي. أمضت مرح 8 سنوات في سجون الاحتلال، حيث عاشت في ظل ظروف قاسية وتحديات متعددة. وفي تلك اللحظات الصعبة، أظهرت مرح قوتها الداخلية وتصميمها على الوقوف في وجه الظلم.

مرح بكير تعبر عن مدى تعقيد الشعور بالحرية بعد إطلاق سراحها. وهي تدرك أن حريتها جاءت على حساب الدماء والتضحيات في غزة. وفي قلب فرحتها بالحرية، فإنها تحمل ذكرى الشهداء وأسرهم الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل قضيتهم.

مرح بكير كان ضمن صفقة تبادل بين الأسرى الفلسطينيين والسلطات الإسرائيلية. وتحملت في السجون، وانتظرت الحرية فترة طويلة وقاسية. وكجزء من الصفقة، تم إطلاق سراحها بينما تم إطلاق سراح سجناء فلسطينيين آخرين.

وحتى في لحظات الفرح بالإفراج، لم تتوقف التحديات. وهاجمت قوات الاحتلال منزل الأسيرة مرح بكير قبل إطلاق سراحها، لكنها رغم ذلك ظلت قوية وصامدة. وتجسدت قصتها في تلك اللحظات في قوة الإصرار ورفض الخضوع.

قصة الأسيرة المحررة مرح بكير تعكس واقع الصراع الفلسطيني وقوة الروح الإنسانية في مواجهة الظروف الصعبة. إنها قصة تلهم وتشجع على المواجهة ضد الظلم والاحتلال، وتذكر العالم بأهمية الحرية والعدالة.

قصة مرح بكير مستوحاة من واقع قاس تمتزج فيه الطفولة بتحديات الحياة. الأسيرة مرح بكير، التي دخلت السجن وهي في السادسة عشرة من عمرها، تحمل أعباء لا تتناسب مع عمرها.

مرح بكير فتاة فلسطينية من مدينة القدس، ولدت عام 1999م، وعمرها حتى الآن 24 عاماً. بدأت قصة مرح بكير عندما تم اعتقالها يوم 15. بدت علامات التوتر واضحة على وجه مرح، فهي الشابة التي تفضل الهدوء وتكره الضجيج. في تلك اللحظة الحرجة، اقتربت من الحاجز، ملتفة يميناً ويساراً، تراقب المسافة المتبقية وسط هذا الزحام. إلا أن جندياً لم يكن لديه أدنى شفقة أطلق النار عليها، فأصابها بما لا يقل عن 14 رصاصة في يدها اليسرى. فسقطت مرح على الأرض في بركة من الدماء كانت تروي الأرض المقدسة.

قضت مرح بكير 8 سنوات في السجن، تاركة خلفها أثرا مؤلما مما عاشته. وكانت واحدة من 39 أسيراً، بينهم أطفال ونساء، تم إطلاق سراحهم في أول صفقة تبادل أسرى خلال هذه المعركة الشرسة بين المقاومة والاحتلال.

قصة مرح بكير تسلط الضوء على تحديات الطفولة، وكيف يجب على هؤلاء الأطفال مواجهة المواقف القاسية ومواصلة الحياة رغم الصعوبات. إنها قصة صمود وتحدي من أجل حقوق الإنسان وحرية الوطن.

اترك تعليقاً