الرئيسية / اخبار / سبب مقتل الناطق باسم حركة حماس بقصف إسرائيلي في غزة

سبب مقتل الناطق باسم حركة حماس بقصف إسرائيلي في غزة

سبب مقتل الناطق باسم حركة حماس بقصف إسرائيلي في غزة؛ أعلنت كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، اليوم الأحد، مقتل أربعة من قادتها في قصف إسرائيلي لقطاع غزة، خلال الحرب التي اندلعت في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي وتوقفت لمدة أربعة أيام بقرار مؤقت. الهدنة التي بدأت يوم الجمعة.

وقالت كتائب القسام إن من بين القتلى قائد لواء الشمال أحمد الغندور، والقادة وائل رجب، ورأفت سلمان، وأيمن صيام.

وفي 16 تشرين الثاني/نوفمبر، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في منشور على موقع X: “تم تنفيذ غارتين قويتين على مجمعين مختلفين تحت الأرض”.

وأوضح أدرعي أن المجمع الأول ضم قيادات بارزة، من بينهم الغندور وأيمن صيام قائد القوة الصاروخية لحماس.

وأضاف أن المجمع الثاني كان يضم “عددا من كبار قادة الذراع السياسية لحركة حماس، بينهم روحي مشتهى المقرب من يحيى السنوار. وفي المكان الذي تم استهدافه كان هناك أيضا عصام الدليس رئيس المتابعة الحكومية لحركة حماس والمقرب من إسماعيل هنية”. بالإضافة إلى سامح السراج وقيادات أخرى.

وفي عام 2017، أدرجت الولايات المتحدة اسم الغندور على قائمة “الإرهابيين” وفرضت عليه عقوبات اقتصادية، بحسب وكالة فرانس برس.

وأشارت الخارجية الأميركية حينها إلى أنه عضو في مجلس شورى الحركة، واتهمته بالضلوع في “عدة هجمات إرهابية”، من بينها هجوم عام 2006 على نقطة عسكرية إسرائيلية عند معبر كرم أبو سالم الحدودي مع قطاع غزة. مما أدى إلى مقتل جنديين. إسرائيليين وأربعة جرحى.

وخلال الهجوم، تم اعتقال الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الذي اختطفته حماس منذ سنوات، قبل أن يطلق سراحه عام 2011 ضمن صفقة تبادل أفرجت بموجبها إسرائيل عن 1027 أسيراً فلسطينياً، من بينهم يحيى السنوار، الرئيس الحالي للمكتب السياسي للحركة. في قطاع غزة.

ولم تقدم كتائب القسام تفاصيل حول الأدوار العسكرية للقادة الثلاثة الذين وصفتهم إلى جانب الغندور، لكن وسائل إعلام إسرائيلية أشارت إلى أن صيام هو المسؤول عن وحدات إطلاق الصواريخ.

وجاء الإعلان عن مقتل القادة الأربعة في اليوم الثالث من الهدنة بين إسرائيل وحماس، وهي الأولى منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول.

وتضمن اتفاق التهدئة، الذي بدأ تنفيذه يوم الجمعة ويستمر لمدة أربعة أيام قابلة للتمديد، إطلاق حماس سراح مختطفين مقابل إطلاق إسرائيل سراح أسرى فلسطينيين.

وفي المجمل، سلمت الحركة، يومي الجمعة والسبت، للجنة الدولية للصليب الأحمر 26 رهينة إسرائيلية، بعضهم يحمل جنسية أخرى، فيما أفرجت إسرائيل عن 78 أسيراً فلسطينياً، وجميع المفرج عنهم من النساء والأطفال.

واندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس بعد هجوم مباغت شنته الحركة على مواقع عسكرية ومناطق سكنية محاذية لقطاع غزة، أدى إلى مقتل 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، بينهم نساء وأطفال، و239 شخصا. وتم اختطافهما، بحسب السلطات الإسرائيلية.

وردت إسرائيل بقصف جوي وبحري وبري مكثف على قطاع غزة المحاصر، أعقبته عملية برية توقفت مع بدء الهدنة يوم الجمعة. وبلغت حصيلة الشهداء في غزة 14854 شخصا، بينهم 6150 طفلا وأكثر من 4000 امرأة، بالإضافة إلى إصابة نحو 36 ألف شخص، فيما وصل عدد الوفيات إلى 14854. المفقودون: ما يقرب من 7000 شخص في عداد المفقودين، وفقا لسلطات حماس.

اترك تعليقاً