الرئيسية / اخبار / من هي نفوذ حماد؛ أصغر أسيرة في سجون الاحتلال

من هي نفوذ حماد؛ أصغر أسيرة في سجون الاحتلال

من هي نفوذ حماد؛ أصغر أسيرة في سجون الاحتلال؟من هي نفوذ حماد؛ تمكنت الطفلة نوفوت حماد أخيراً من معانقة الحرية، بعد عامين من اعتقالها في سجون الاحتلال الإسرائيلي، ضمن صفقة تبادل أسرى بين الاحتلال وحركة حماس.

وقبل أسبوعين من إطلاق سراحها من الأسر، أصدرت محكمة إسرائيلية حكما بالسجن 12 عاما على نوفاث، بتهمة محاولة قتل مستوطن إسرائيلي في عملية طعن في حي الشيخ جراح بالقدس.

وجاء هذا الحكم بحق الفتاة المقدسية في وقت كانت الحرب مستمرة في قطاع غزة، والتي بدأت في 7 أكتوبر 2023، بعد عملية “فيضان الأقصى”.

ولقبت الطفلة نوفت حماد بأصغر الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بعد أن اعتقلتها في 8 ديسمبر 2021، وكان عمرها 14 عاما فقط.

واعتقلت قوات الاحتلال الفتاة من حي الشيخ جراح بالقدس، من مدرستها حين كانت في الصف التاسع حينها، ووجهت لها تهمة محاولة قتل مستوطن إسرائيلي باستخدام أداة حادة، والتسبب في إصابتها. جرح طفيف.

وكانت الطفلة نفوث مسجونة لمدة عامين في سجن الدامون الواقع على جبل الكرمل في الأراضي المحتلة، حيث اشتكت من سوء ظروف الاحتجاز، خاصة سوء المعاملة التي تعرضت لها خلال الحرب الأخيرة على غزة، مما أجبرها على الاحتجاز. لنقلها إلى المستشفى قبل محاكمتها لتلقي العلاج.

وفي تصريح لوالد نوث حماد، جاد حماد، قبل إطلاق سراحها، قال إن ما تعرضت له ابنته هو انتقام من أهله في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها في قطاع غزة، وأن الأسرة تنوي تقديم استئناف ضد الحكم بعد 45 يومًا.

مشيراً إلى أن ابنته كانت مجتهدة واجتماعية، وتحب الأطفال، وتشارك في الأنشطة الترفيهية بالمدرسة، وهو الأمر الذي سرق منها أثناء تواجدها داخل أسوار السجن، حيث كان من الصعب زيارتها بسبب القوانين الصارمة والمشددة المفروضة. بالاحتلال.

وبعد اعتقال نوفت حماد من المدرسة التي كانت تدرس فيها، تم اقتيادها بمفردها إلى مركز تحقيق المسكوبية، بعد أن منعوا شقيقتها أو معلمتها أو أي قريب آخر من مرافقتها.

وبحسب تصريحاتها لوسائل الإعلام، قالت نافوث إنها تعرضت بعد ذلك للضرب والسب والصراخ من قبل جنود الاحتلال، كما تكرر مشهد العنف ضدها من قبل المحققين، بعد أن ضربها أحدهم بعنف على وجهها. فيما قام آخر بإلقاء كرسي عليها، وهددوها بهدم منزلها واعتقال والديها أيضًا.

وبعد 10 أيام من التحقيق الذي تعرضت فيه لكافة أنواع العنف اللفظي والجسدي، تم نقل نفوث إلى سجن الشارون حيث التقت بصديقتها إسراء غطيط التي اعتقل معها من المدرسة، لكن تم إطلاق سراحها بعد حوالي أسبوعين. بكفالة مالية.

وفي سجن الشارون، قالت بحسب أقوالها، إنها عانت من ظروف اعتقال سيئة للغاية، بعد حرمانها من الطعام أو الماء أو الملابس النظيفة أو بطانية أو وسادة أو حمام ساخن خلال الأيام الأولى، كل هذا في زنزانة قذرة، ونوافذها مفتوحة بشكل دائم.

اترك تعليقاً