الرئيسية / اخبار / حقيقة مقتل الجنرال موشيه باتيل

حقيقة مقتل الجنرال موشيه باتيل

حقيقة مقتل الجنرال موشيه باتيل؛ تصدر هذا الاسم محركات البحث بموقع جوجل العالمي، بعد تداول أنباء عن سقوطه، في الغارات الإسرائيلية التي شنتها على قطاع غزة، والتي يرفضها الجميع القيم الإنسانية.

ليكون مقتل الجنرال موشيه باتيل بمثابة صاعقة على قوى الكيان الغاصب والمحتل، حيث أحدث الخبر صاعقة في أدمغتهم، مما أدى إلى نوع من التكتم الحالي حول الخبر، حتى رأس الثعبان (نتنياهو) يتحرك ويقدم تقريراً عن المجازر المربكة وعن الخسائر. العبء الثقيل الذي تتحمله إسرائيل في ظل المقاومة.

بحسب التقارير الإعلامية والأخبارية بشأن مقتل الجنرال موشيه باتل، فإن ذلك قد يشير مرة أخرى إلى فشل إسرائيل الذريع في إدارة الأزمة، إضافة إلى إشارته وتأكيده على أن نظام الحكم رأس الأفعى نتنياهو لا يزال قائما. الخاسر، ولم يتمكن من إيذاء أفراد المقاومة. الذين يضحون بحياتهم من أجل الأقصى.

وبحسب الأخبار المتداولة، فإن مدير منظومة الدفاع الصاروخي الإسرائيلي.. الفيزيائي الميكانيكي والعقلي المسؤول عن تصنيع وتطوير القبة الحديدية.. أثناء قيامه بجولة تفقدية للجنود في غلاف غزة، تم استهدافه بصاروخ صاروخي. رصاصة قناص في الصدر.

من جانبه قال أبو عبيدة المتحدث الرسمي باسم كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، إن العدوان الإسرائيلي يستهدف المدنيين والمدارس والمباني المدنية دون توقف، مشيرا إلى أن المجاهدين تمكنوا من التصدي وتتمركز قوات الاحتلال الإسرائيلي في وسط وشمال وجنوب قطاع غزة، من بيت حانوت إلى خان يونس وغيرها.

يعتبر مقتل الجنرال موشيه باتيل مدير نظام الدفاع الصاروخي الإسرائيلي صاعقة على كيان الاحتلال، كما أنه من الأمور التي قد تزيد من لهيب الشؤون الداخلية في الأراضي المحتلة، وهذا يزيد من الانقلاب ضد نظام نتنياهو وحكومته، ما كبّدها «خسائر فادحة». التي تتحملها إسرائيل.

وأعلن الناطق الرسمي باسم كتائب القسام، عن تدمير 180 آلية عسكرية، بينها ناقلات جند ودبابات وجرافات، في مناطق مختلفة من قطاع غزة خلال الأيام العشرة الماضية، عبر تكتيكات عديدة، من بينها غارات من مسافة صفر.

وتمكنت كتائب القسام من تفجير حقول الألغام وفوهات الأنفاق المفخخة، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف العدو.

اترك تعليقاً