من هو بشير جوماي فاي رئيس السنغال الجديد؟؛ حقق مرشح المعارضة بشير جوماي فاي فوزا ساحقا في انتخابات الرئاسة السنغالية، بعد أن اصطف إلى جانبه زعيم المعارضة عثمان سونكو، رئيس حزب باستيف، بعد أيام قليلة من إطلاق سراحهما من السجن.
فاز مرشح المعارضة بشير جمعي فاي برئاسة البلاد، بعد حملة انتخابية شرسة بين 19 مرشحا، بينهم مرشح محسوب على النظام الحاكم الحالي.
وأعلن زعيم المعارضة عثمان سونكو، رئيس حزب بسطيف، الذي اعتقل عدة مرات ومنع ترشحه للرئاسة، أنه سيدعم مرشح المعارضة بشير جمعي فاي بعد إطلاق سراحهما.
من هو بشير جمعي فاي؟
وكان من المتوقع أن يفوز حزب باستيف بالانتخابات الرئاسية. حقق عثمان سونكو، زعيم المعارضة ورئيس الحزب، انفراجة في الشارع السنغالي، بعد اعتقاله عدة مرات ومنعه من الترشح. كل الملاحقات كانت حافزاً للشباب السنغالي على ضرورة تغيير الرئيس السابق ماكي سال، وكان البديل بشير جوماي فاي. حليف سونكو بعد منعه من الترشح.
وفي السطور التالية أهم المعلومات عن بشير جمعي فاي زعيم المعارضة:-
ولد بشير جمعي جهار فاي عام 1980 في قرية ندياجانياو.
تخرجت من مدرسة ماري مدياتريس الكاثوليكية في قرية ندياجانياو.
تخرج من المدرسة الثانوية عام 2000 في مدرسة ديمبا ديوب.
التحق بكلية الحقوق بجامعة الشيخ أنت جوب بدكار.
بشير جمعي معروف بعبقريته ويحتل دائمًا مركز الصدارة في فصله. وكعادته شغوف بالتعلم والمعرفة. ويقال إن دموعه ذرفت لأنه لم يحصل على درجة في امتحان البكالوريا.
وفي عام 2004 حصل على الماجستير في الحقوق، ثم نجح في مسابقة الدخول إلى المدرسة الوطنية للإدارة (ENA)، وحقق في نفس الوقت نجاحا باهراً في شعبتين (القضاء – الضرائب).
وكان من بين الخمسة الأوائل لشغل المنصبين الشاغرين، ثم أصبح مفتشًا للضرائب والممتلكات.
وكان البشير وبرام سولي أيوب وسونكو رفقاء في الناشطين النقابيين ومكافحة الفساد، حتى تولى عثمان رئاسة النقابة وتنازل عن منصبه.
وفي عام 2014، تأسس حزب البسطيف. تم استدعاء البشير لحضور اجتماعات الحزب كمدعو منتظم للمكتب السياسي، وبذكائه الحاد كان الأعضاء يقدرون آراءه وأفكاره النيرة.
وأصبح خلال فترة قصيرة كادراً مهماً من كوادر الحزب لأنه يتميز بالمبادئ، وله مواقف وقرارات، ويتميز بأنه سياسي مخضرم.
